ينظم الوقف العلمي التابع لجامعة الملك عبدالعزيز الأحد المقبل حفلته السنوية «حصاد الخير»، بعنوان: «عقد من العطاء»، بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشاء أول وقف علمي في الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن تختار حفلة العام فائزين لم يرتكبوا أي مخالفات مرورية خلال ثلاثة أعوام مضت، إضافة إلى توقيع أبحاث علمية، وعرض تجربة الوقف العلمي، سواءً في أنشطته العلمية التطبيقية أم في برامجه الاجتماعية. وقال المدير التنفيذي للوقف العلمي في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عصام كوثر في بيان صحافي أمس: «إن حفلة هذا العام ستكون مختلفة، وذلك لمرور 10 سنوات على إنشاء الوقف، الذي يمثل فرصة مناسبة جداً لاستعراض إنجازاتنا العلمية، وإسهامات الوقف في دعم أبحاثٍ علمية واجتماعية وثقافية واقتصادية وطبية وفكرية»، مضيفاً أن الحفلة ستقام بمشاركة الإدارة العامة للمرور، «لاختيار أربعة فائزين لم يرتكبوا أي مخالفات مرورية خلال ثلاثة أعوام مضت. ويأتي هذا الاختيار تجسيداً لبرنامج يشرف عليه الوقف، عن القيادة المرورية المثالية، الذي نسعى من خلاله إلى تعميم ثقافة القيادة الآمنة داخل المجتمع». ولفت إلى أن الحفلة ستمثل فرصة «للقاء أكاديميين برجال أعمال ورجال فكر في قاعة المؤتمرات في جامعة الملك عبدالعزيز، التي ستفتح أبوابها أيضاً أمام الطلاب والطالبات لحضور الحفلة والتعرف على تجربة الوقف العلمية طوال 10 أعوام». بدوره، ذكر مساعد المدير التنفيذي للوقف العلمي الدكتور فؤاد مرداد أنه سيكون على هامش الحفلة معرض يوضح تجربة الوقف العلمي منذ إنشائه. وكان الوقف العلمي، الذي قام بتمويل نحو 38 بحثاً علمياً، قدم خدمات علمية لمنسوبي الجامعة، إضافة إلى برامج اجتماعية سنوية، منها رخصة القيادة الزوجية، و«ريالي»، والقيادة المرورية المثالية، ومشاريع بيئية، مثل تدوير الورق، إضافة إلى برامج تستهدف تطوير الذات، ومنها «ثقة ولأنك إنسان».