عقد مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ورشة عمل بعنوان " تطبيق برنامج الوصول الشامل " اليوم في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في حي السفارات بالرياض . ورحب أمين عام مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة أحمد بن عبدالعزيز اليحي في بداية الورشة بالحضور وقدم عرضًا تفصيليًا عن برنامج الوصول الشامل منذ أن كان فكرة حتى أصبح مشروعًا وطنيًا متكاملًا . وأعرب المدير العام التنفيذي لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور سلطان بن تركي السديري عن سعادته بالمشاركة ، مبينًا أن هذه الورشة تأتي في سياق تفعيل المركز لبرنامج سهولة الوصول الشامل وذلك من خلال مناقشة كيفية تطبيقه والوقوف عند التحديات مع الشركاء الإستراتيجيين للاستفادة القصوى منه، وكذلك تطبيق الأمر السامي الذي صدر منذ عامين بضرورة تفعيله. وتم عرض مداخلات من ممثلي الوزارات والخبراء الذين أشادو بالعمل الجبار الذي قام به مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وضرورة تكاتف كل الجهود من أجل تنفيذ هذا البرنامج الوطني المهم الذي سيخدم قطاعات كبيرة في المجتمع من ذوي الإعاقة وتلبية حاجاتهم في سهولة تنقلهم بين مرافق الدولة والمرافق الخاصة. كما تحدث بعض الأعضاء الممثلين للوزارات عن المعوقات والسلبيات التي تواجه عدم تفعيل البرنامج, وتم كذلك الاتفاق من جميع الحضور بإعداد مسودة بمرئياتهم وتوصياتهم كل فيما يخصه وجمعها في صيغتها النهائية استعداداً لرفعها لرئيس مجلس الأمناء وأصحاب المعالي الوزراء المعنية بالمشروع للبت في آلية بحث سبل تطبيق وتفعيل البرنامج وأدلته على أرض الواقع. واتفق الجميع في ختام الورشة على أن برنامج سهولة الوصول الشامل الذي أعده مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ليس مشروع المركز فقط بل هو مشروع وطني يجب على جميع الجهات الحكومية والخاصة المشاركة فيه وتقديم السبل والإمكانات التي تخدم حاجات واحتياجات ذوي الإعاقة لاندماجهم في المجتمع بكل سهولة من خلال تهيئة البيئة العمرانية. يذكر أن المركز وقع الكثير من اتفاقيات التفاهم مع عدد من الجهات المحلية والإقليمية والعالمية، التي أثمرت عن تصميم أربعة أدلة إرشادية لبرنامج الوصول الشامل، هي: الدليل الإرشادي للوصول الشامل في البيئة العمرانية، وسائط النقل البرية، وسائط النقل البحرية، والدليل الإرشادي للوصول الشامل في المواقف السياحية وقطاعات الإيواء.