رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ولسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ولسمو أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج على دعمهم المتواصل للحرمين الشريفين وما تجده الرئاسة والعاملون في الحرمين الشريفين وقاصديهما من العناية الجليلة والرعاية الفائقة جعلها الله في موازين أعمالهم الصالحة. وبين في كلمته التي ألقاها اليوم خلال الحفل الختامي لأنشطة موسمي العمرة والحج لعام 1436ه بحضور معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم ورئيس هيئة المستشارين الشيخ محمد بن حمد العساف ونائب رئيس هيئة المستشارين الشيخ الدكتور يوسف بن عبدالله الوابل ووكيل الرئيس العام المساعد للخدمات مشهور بن محسن المنعمي وقائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد محمد بن وصل الأحمدي وعدد من المسؤولين في القطاعات الحكومية والأمنية والإعلاميون, ومديرو الإدارات العاملة في الرئاسة أن هذه البلاد المباركة قد منّ الله عليها بخدمة الحرمين الشريفين وتعاقب ولاة أمرها على هذا الأمر الجليل خدمة لأعز وأعظم واشرف بقعة على وجه الأرض ألا وهي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة, مشيرًا إلى أنه من فضل الله عز وجل على هذه البقاع المباركة أن هيأ لها من يقوم بها ويرعاها والقيام بشؤونها وشؤون قاصديها فمنذ الأزل ومنذ أن رفع إبراهيم القواعد وهذا البيت ولله الحمد والمنة محفوظ بحفظ الله عز وجل وتنافس الولاة عبر التاريخ في خدمته غير أن المنعطف التاريخي في حياة الناس والمنطلق الأكبر في العناية بالحرمين الشريفين تحقق منذ الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة التي أسست على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وتتابع أبناؤه البررة من بعده إلى هذا العهد المبارك عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - والحرمان الشريفان يليقان منه كل الحرص والاهتمام ومن يتابع الخدمات الجليلة التي تقدمها الدولة يقف بإعجاب أمام هذه الجهود المباركة فخورا بهذه الأعمال الجليلة . وتوجه معاليه بالشكر لله عز وجل على ما تم في هذا الموسم من نجاح وتميز ، لافتًا النظر إلى أن ما حصل من حوادث عارضة لا تقلل من الجهود العظيمة التي تقدمها الدولة رعاها الله ولا عزاء للمغرضين والشامتين والمنشرحين حينما يحصل شيء من الحوادث والنكبات على المسلمين والثقة عظيمة في ربنا عز وجل أولًا وأخيرًا ثم بولاة أمرنا - حفظهم الله - الذين يبذلون الغالي والنفيس لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ، موضحًا أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهي الجهاز الحكومي المشرف على شؤون الحرمين الشريفين في جميع المجالات يضطلع بمهمته العظيمة ورسالته الجبارة في خدمة الحرمين الشريفين وشؤونهما على جميع المحاور العلمية والتوجيهية والإرشادية والإدارية والهندسية والتقنية والإعلامية ، داعيًا لاستثمار الثقافة والإعلام في خدمة الحرمين الشريفين وشؤونهما. // يتبع // 21:07 ت م NNNN تغريد