رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باسمه واسم منسوبي الرئاسة وأئمة الحرمين الشريفين وعلمائهما التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بنجاح موسم حج هذا العام 1435ه. ونوه بما تحقق من خدمات كبرى وتسهيلات عظمى وإنجازات مثلى نعم بها ضيوف الرحمن الكرام وما قدم من جهود متميزة ومثالية خلال هذا الموسم العظيم، مشيرا إلى أنه تمت الاستفادة التامة -ولله الحمد- من كامل المرحلة الثانية من المشروع المبارك لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، وأيضاً الاستفادة من التوسعة العملاقة التاريخية المباركة في المسجد الحرام وبما منّ الله به على حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم من أداء شعائر حجهم وزيارتهم في أمان وراحة واطمئنان واستقرار. وأضاف الدكتور السديس أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا توفيق المولى تبارك وتعالى ثم كريم الرعاية وجميل العناية وفائق المتابعة والتوجيهات المباركة من القيادة الرشيدة وتضافر جهود أبناء هذا الوطن المخلصين في مختلف الجهات الأمنية والخدمية. خدمات كبرى وتسهيلات عظمى وإنجازات نعم بها ضيوف الرحمن وأدوا شعائرهم في أمان وراحة واطمئنان وحمد الدكتور السديس الله تعالى على أن هيأ لهذه البلاد قيادة مباركة مخلصة جعلت من أولى اهتماماتها خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وخدمة المشاعر المقدسة. واختتم تهنئته داعياً الله عز وجل أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يجزل له الأجر والمثوبة وأن يرفع به درجاته ويثقل بها موازين حسناته وأن يديم عليه نعمة خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار وأن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها إنه سميع قريب مجيب. كما رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- التهنئة بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام. وأشاد بالإنجازات التي تحققت وأثمرتها المشروعات المباركة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من توسعات عملاقة وطاقة استيعابية كبرى، وما شهده موسم الحج لهذا العام من نجاح على كل المستويات، في ظل التوجيهات المباركة والسديدة من خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-. وسأل معاليه الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على ما يوليانه للحرمين الشريفين من جليل الرعاية وفائق العناية وأن يحفظ هذه البلاد ويحفظ لها عقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها. كما رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام. وأشاد بما تحقق من إنجازات وما بذل من جهود كبيرة وما أثمرت عنه المشروعات المباركة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه لله-، من توسعات عملاقة وتحقيق طاقة استيعابية كبرى وذلك برعاية ومتابعة من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وتضافر جهود المخلصين في مختلف القطاعات الأمنية والجهات الخدمية. وسأل معاليه الله تعالى أن يديم نعمه الظاهرة والباطنة، وأن يحفظ هذه البلاد ويحفظ لها عقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها أنه سميع مجيب. كما رفع شيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام. وأشاد بما تحقق من إنجازات وما بذل من جهود خلال موسم الحج وما أثمرت عنه المشروعات المباركة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين -حفظه لله-، من توسعات عملاقة، وسط رعاية ومتابعة القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وتضافر جهود المخلصين في مختلف القطاعات الأمنية والجهات الخدمية. وقال معاليه: لقد كان لدور رجال الأمن في خدمة ضيوف الرحمن أبرز الأثر وتحقيق أفضل النتائج التي مكنت قاصدي الحرمين الشريفين من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة والتي ترجمت التوجهيات السديدة للقيادة الرشيدة -حفظها الله-. وسأل الشيخ السديس الله تعالى أن يديم نعمه الظاهرة والباطنة، وأن يحفظ هذه البلاد ويحفظ لها عقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها أنه سميع مجيب، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو وزير الداخلية خير الجزاء لقاء ما يلقاه ضيوف الرحمن من خدمات جليلة سهلت أداء نسكهم براحة ويسر واطمئنان.