شدَّد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، خلال كلمة له، على أهمية وشرف الخدمة في الحرمين الشريفين، وتقديم صورة مُشرقة ومشرفة من خلال التعامل الحسن مع المعتمرين والزوار، وإرشادهم باللطف والحكمة والرفق واللين. وشدّد على أن الخدمة في الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما وسام فخر وشرف عظيم ومنزلة رفيعة وفضل وفخار، شرف الله به كل العاملين في الحرم الشريف، من حيث تقديم الخدمات الإرشادية والتوجيهية والخدمية والفنية والإعلامية، وغيرها من الخدمات التي تقدمها الرئاسة في منظومتها المتكاملة بتوجهات كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو أمير المدينةالمنورة.
ورفع إلى المقام السامي الكريم والحكومة الرشيدة أسمى آيات التقدير والامتنان والعرفان على ما يجده الحرمان الشريفان والعاملون فيهما من لدنهم - حفظهم الله - من جليل العناية وفائق الرعاية والاهتمام.
جاء ذلك خلال كلمته التي وجهها إلى العاملين في المسجد الحرام قُبيل صلاة المغرب أمس عبر الشبكة اللاسلكية، هنأهم فيها بشهر رمضان المبارك، سائلاً الله - عز وجل - أن يعينهم على صيامه وقيامه.
وأضاف بأن "العمل في شهر رمضان عمل عظيم، يجمع بين العبادة في شرف الزمان وشرف المكان وشرف الخدمة لضيوف بيت الله الحرام.. الله الله في النية الصالحة والنية الطيبة وحسن العمل والاجتهاد في تقديم الخدمات كافتها، ولاسيما الخدمات الميدانية، والحرص على النظافة والسقيا والعناية والأبواب والعربات، وغيرها من الخدمات.. والمسؤولية كبرى، والجميع يتفانى ولله الحمد والمنة، ويبذل جهوداً عظيمة".
وأوصاهم بالجد والاجتهاد ومزيد العمل في خدمة قاصدي بيت الله الحرام، واحتساب الأجر عند الله عز وجل.
واختتم كلمته بالدعاء لهم بمزيد من التوفيق والعون والسداد في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة في أن ينعم كل وافد وقاصد وزائر للحرمين الشريفين بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.