نددت منظمة التعاون الإسلامي وبشدة بالتفجيرات الإرهابية التي وقعت يومي 10 و 11 أكتوبر 2015م, في كل من تشادوالكاميرون التي لقي جراءها 50 شخصاً حتفهم وأصيب 70 آخرون بجروح. ووصف معالي الأمين العام للمنظمة الأستاذ إياد أمين مدني، في بيان صحفي اليوم, تلك الهجمات المنسوبة إلى جماعة بوكو حرام الإرهابية, التي استخدم فيها فتيان وفتيات انتحاريين مراهقين لاستهداف أسواق في باغاسولا بتشاد ومورا في الكاميرون المجاورة، بأنها عملا إجرامياً غير مسؤول، داعيا إلى وضع حد لهذه الأعمال الوحشية التي تتعارض مع كل المبادئ الإنسانية. وأكد مدني مجددا تضامن منظمة التعاون الإسلامي الكامل مع هاتين الدولتين العضوتين في المنظمة فيما تبذلانه من جهود من أجل التصدي لخطر الجماعة الإرهابية, كما حث بلدان منطقة بحيرة تشاد على تنسيق جهودها ومساعيها في تصديها للإرهاب, معربا عن صادق تعاطفه وعن خالص تعازيه لكل من تشادوالكاميرون، حكومة وشعبا، داعيا العلي القدير بعاجل الشفاء للمصابين.