أدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الهجمات الانتحارية التي وقعت مؤخرا في العراق وأدت إلى وفاة عشرات الضحايا وجرح عشرات المدنيين في بغداد. وأعرب في بيان صادر عن المنظمة اليوم عن صدمته وعميق أسفه إزاء الحادث المأساوي الأخير في منطقة الإسكندريةجنوب بغداد الذي استهدف الزوار الشيعة إلى كربلاء. واعتبر أوغلي أن هذه الهجمات أعمال إجرامية فظيعة وتهدف في المقام الأول إلي إعادة العراق لمربع الاقتتال الطائفي الذي نجحت منظمة المؤتمر الإسلامي في الحد منه بتوقيع وثيقة مكةالمكرمة التي صدرت عن الاجتماع الذي جمع كبار العلماء من السنة والشيعة تلك الوثيقة التي ترفض هذا النوع من الأعمال التي تتعارض مع تعاليم الإسلام وقيمه السمحة. وناشد الأمين العام كبار الشخصيات الدينية في العراق وجميع الأحزاب السياسية توحيد صفوفهم والتصدي للعنف والانقسام وللنعرات الطائفية في إطار روح وثيقة مكةالمكرمة مشيراً إلى أن مقترفي هذه الأعمال البشعة هم أعداء الإسلام وأعداء التقدم في العراق. وجدد البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي في هذا الصدد موقف المنظمة الثابت لمكافحة الإرهاب بجميع مظاهره بغض النظر عن دوافعه أو مبرراته. كما عبر عن تعاطفه وخالص تعازيه لأسر الضحايا الذين لقوا حتفهم في هذه الهجمات الفظيعة والمروعة داعيا بالشفاء العاجل للجرحى. // انتهى // 1600 ت م