ثمنت جمعية أهل الحديث المركزية في جمهورية باكستان الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في الاهتمام بالحجاج والمعتمرين إلى جانب الجهود المنقطعة النظير في توسعة الحرمين الشريفين وتسخير كل غال ونفيس منذ عقود لتوفير الراحة والطمأنينة للحجاج والمعتمرين والزوار . جاء ذلك في ندوة نظمتها جمعية أهل الحديث في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الباكستاني اليوم بعنوان "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج وتوسعة الحرمين الشريفين" بمشاركة عدد كبير من العلماء والمشايخ ورؤساء الجمعيات الإسلامية ومديري الجامعات الباكستانية، بحضور وإشراف نائب رئيس جمعية أهل الحديث في باكستان الشيخ علي محمد أبو تراب . وسلط المشاركون الضوء على ما توليه المملكة العربية السعودية من رعاية خاصة بالحرمين الشريفين وتطوير المشاعر المقدسة، والعمل الدؤوب الذي تقدمه خلال موسم الحج، وما تجنده من طاقة بشرية ومادية وتقنية كبيرة، مؤكدين أن هذا يبين حرص المملكة على أمن ضيوف الرحمن وسلامتهم، وتسهيل إقامتهم وتنقلهم بين المشاعر أثناء أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة . وثمنوا اهتمام المملكة بشؤون الإسلام والمسلمين، والقرارات الحكيمة التي تتخذها المملكة لجمع شمل الأمة الإسلامية وضمان أمنها ووحدة كيانها ليعم الأمن والأمان في ربوع بلاد المسلمين وخاصة في استقرار الأمن في اليمن الشقيق . ودان العلماء المشاركون في الندوة بالإجماع التدخل الإيراني في شئون الدول العربية والإسلامية ومساعيها إلى تفريق الأمة الإسلامية على أساس طائفي يهدف إلى إضعاف كيانها ، مستنكرين استغلال البعض ما وقع في مشعر منى من تدافع بعض الحجاج لأهداف سياسية . وفي الختام أصدرت الندوة بيانها الختامي معلنة فيه إجماع علماء باكستان الوقوف بجانب المملكة العربية السعودية . كما أكدوا ثقتهم الكاملة في قدرة المملكة العربية السعودية على إدارة الحج وخدمة ضيوف الرحمن وقيادة الأمة الإسلامية والدفاع عن حقوقها والحفاظ على وحدة كيانها .