أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، الليلة، عن تسجيل ست حالات وفاة منذ بداية انتشار حمى الوادي المتصدع في البلاد في 14 سبتمبر الماضي . وأفاد وزير الصحة، أحمدو ولد حدمين ولد جلفون، في تصريحات أدلى بها عقب اجتماع الحكومة، بأن بعض من توفوا بحمى الوادي المتصدع كانوا يعانون من أمراض مزمنة كالقصور الكلوي أو التهاب الكبد الفيروسي أو السل الرئوي . وأوضح أن حمى الوادي المتصدع لم تكن السبب الرئيسي في وفاتهم, وإنما أسهمت في إضعافهم نظراً لكون فيروس هذه الحمى ضعيف التأثير حيث تتراوح نسبة الوفاة بهذه الحمى من 1 إلى 3 بالمائة حسب المنظمة العالمية للصحة . وأشار إلى أنه لا توجد حالياً في عموم موريتانيا سوى ثلاث حالات مشتبه بإصابتها بحمى الوادي المتصدع، اثنتان في المستشفى بالعاصمة "نواكشوط"، وواحدة في مستشفى مدينة "كيفة" (أقصى الشرق)، مؤكداً أن الوضع الصحي في البلاد اعتيادي وتحت السيطرة وليس هناك ما يدعو للقلق .