أكد عمدة بلدية أوجفت بولاية آدرار شمال موريتانيا محمد المختار ولد احمين أعمر أن عدد ضحايا حمى الوادي المتصدع بين سكان البلدية وصل إلى 17 حالة وذلك بعد وفاة سيدة أمس. وأوضح ولد احمين في تصريحات صحفية اليوم أن الحمى أصابت المواشي حيث سجل 86 حالة نفوق في المنطقة. وتوجه وزيرا الداخلية والصحة أمس إلى ولاية آدرار للاطلاع على الوضع الصحي للسكان. وتقول منظمة الصحة العالمية أن حمى الوادي المتصدع مرض وبائي فيروسي حيواني المنشأ ينتمي إلى جنس الفيروسات الفاصدة وقد اكتشف لأول مرة عام 1931م بعد التحري عن وباء اندلع بين الأغنام في إحدى المزارع في الوادي المتصدِّع في جمهورية كينيا. وتنتج الغالبية العظمى من العدوى التي تصيب البشر عن طريق استعمال ألبان أو لحوم الحيوانات المصابة ويمكن للفيروس أن ينتقل إلى البشر عن طريق لمس أنسجة الحيوانات أثناء الذبح والتقطيع أو أثناء المساعدة في ولادة الحيوانات أو أثناء القيام بإجراءات بيطرية أو نتيجة التخلُّص من جثث الحيوانات أو أجنتها. وتتراوح مدة حضانة الجسم البشري لحمى الوادي المتصدِّع من يومَيْن إلى ستة أيام حيث تبدأ إصابة المريض إما بأعراض يتعذَّر اكتشافها وإما بظهور مفاجئ لحمى شبيهة بالأنفلونزا وآلام في العضلات وآلام في المفاصل وصداع ويعاني بعض المرضى من تيبُّس الرقبة والحساسية للضوء وفقدان الشهية والقيء. // انتهى //