أكدت المملكة العربية السعودية رفضها الشديد وإدانتها وشجبها للإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأياً كان مصدره وأهدافه من خلال تعاونها وانضمامها وإسهامها بفعالية في الجهود الدولية والثنائية المبذولة ضد الإرهاب وتمويله والتزامها وتنفيذها للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ، وشاركت بفعالية في اللقاءات الإقليمية والدولية التي تبحث موضوع مكافحة الإرهاب وتجريمه وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية التي تطبقها المملكة واعتبارها ضمن جرائم الحرابة التي تخضع لأشد العقوبات. كما عززت المملكة جانب تعزيز وتطوير الأنظمة واللوائح ذات العلاقة بمكافحة الإرهاب والجرائم الإرهابية وتحديث وتطوير أجهزة الأمن وجميع الأجهزة الأخرى المعنية بمكافحة الإرهاب وتكثيف برامج التأهيل والتدريب لرجال الأمن والشرطة وإنشاء قناة اتصال مفتوحة بين وزارة الداخلية ومؤسسة النقد العربي السعودي لتسهيل سبل التعاون والاتصال لأغراض مكافحة عمليات تمويل الارهاب. وبرز جليا دور المملكة العربية السعودية في التصدي للإرهاب على مختلف الصعد محليًا وإقليميًا ودوليًا قولا وعملا ، حيث دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله إلى إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب يكون العاملون فيه من المتخصصين في هذا المجال الهدف منه تبادل المعلومات بشكل فوري يتفق مع سرعة الأحداث وتجنبها إن شاء الله قبل وقوعها. وقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله في نيويورك بتاريخ 17 شوال 1435 ه الموافق 13 أغسطس 2014 م تبرعاً مالياً بمبلغ 100 مليون دولار دعماً للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب. وقام بتسليم الشيك لمعالي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمقر الأممالمتحدة في نيويورك اليوم معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير - عندما كان سفيرا لخادم الحرمين الشريفين لدى أمريكا - بحضور معالي مندوب المملكة لدى الأممالمتحدة عبدالله بن يحيى المعلمي . // يتبع // 11:22 ت م NNNN تغريد