تعد المملكة العربية السعودية من اوائل الدول وفي مقدمتها تصديا للارهاب غلى مختلف الصعد محليا وأقليميا ودوليا قولا وعملا 0 وقد اكدت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ين عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين هذا التوجه في جميع المناسبات برفضها الشديد وادانتها للإرهاب بكافة اشكاله وصوره وشجبها لهذه الأعمال غير الاخلاقيه التي تتنافى مع مبادئ وسماحة واحكام الدين الإسلامي التي تحرم قتل المدنيين الأبرياء وتنبذ كل اشكال العنف والارهاب وتدعو إلى حماية حقوق الإنسان0 كما اادانت في كافة المحافل الدولية الارهاب أياً كان مصدره واهدافه واعلنت استعدادها التام لدعم الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب والإسهام بفعالية في إطار جهد دولي جماعي تحت مظلة الأممالمتحدة وكانت المملكة سباقة بجهودها في السعي لمحاربة الارهاب والوقوف ضده0 وتعد ورقة العمل التي قدمها وفد المملكة المشارك في قمة موناكو الثامنة التي عقدت خلال الفترة من 9 الى 11 من شهر شوال الماضي أضاءة قدمت شرحا واضحا لتلك الجهود0 فقد تضمنت ورقة العمل استعراضا للجهود والإجراءات التي اتخذتها المملكة في مكافحة ظاهرة الإرهاب وتمويله ومكافحة غسل الأموال وتنظيم العمل الخيري 0 ففي مجال جهود المملكة المبذولة في مكافحة الإرهاب وتمويله اكدت المملكة رفضها الشديد وإدانتها وشجبها للإرهاب بكافة اشكاله وصوره واياً كان مصدره واهدافه من خلال تعاونها وانضمامها وإسهامها بفعالية في الجهود الدولية والثنائية المبذولة ضد الإرهاب وتمويله والتزامها وتنفيذها للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وشاركت بفعالية في اللقاءات الإقليمية والدولية التي تبحث موضوع مكافحة الإرهاب وتجريم الأعمال الارهابية او دعمها وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية التي تطبقها المملكة واعتبارها ضمن جرائم الحرابة التي تخضع لأشد العقوبات و تعزيز وتطوير الانظمة واللوائح ذات العلاقة بمكافحة الارهاب والجرائم الارهابية وتحديث وتطوير اجهزة الامن وجميع الاجهزة الاخرى المعنية بمكافحة الارهاب وتكثيف برامج التأهيل والتدريب لرجال الامن والشرطة إنشاء قناة اتصال مفتوحة بين وزارة الداخلية ومؤسسة النقد العربي السعودي لتسهيل سبل التعاون والاتصال لأغراض مكافحة عمليات تمويل الارهاب0 // يتبع// 1012 ت م