اطلع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على سير العملية التعليمية بمختلف المدارس التابعة لإدارة العامة للتعليم بجازان وإدارة التعليم بمحافظة صبيا وذلك خلال الجلسة الأسبوعية بقصر سموه في مدينة جيزان . واستهل سموه اللقاء بكلمة توجيهية أشار فيها لأهمية العمل الجاد والمخلص من قبل مديري التعليم بالمنطقة ومنسوبي ومنسوبات الإدارتين والمدارس التابعة لهما لتقديم كل ما يخدم العملية التعليمية , مشددًا على أهمية تعليم وتدريب أبناء وبنات المنطقة وتأهيلهم لشغل الفرص الوظيفية المتاحة بسوق العمل التي يشغلها الملايين من العمالة الأجنبية . واستمع سموه لشرح مفصل من مدير عام التعليم بجازان عيسى بن احمد الحكمي عن سير العملية التعليمية التي انطلقت مع بداية العام الدراسي , حيث بلغ عدد طلاب وطالبات التعليم بالمدارس التابعة للإدارة العامة بجازان أكثر 160.000 طالب وطالبة ، يتوزعون على 1218 مدرسة ، فيما بلغ عدد الطلاب والطالبات في المدارس التابعة لتعليم صبيا أكثر 121.000 طالب وطالبة في 1165 مدرسة . وبين أن المشروعات التعليمية التي تم استلامها مع بداية العام الجديد بلغت 18 مشروعاً حكومياً تابعاً لتعليم جازان و12 مشروعاً تعليمياً تابعاً لإدارة تعليم صبيا , مفيداً أنه سيتم خلال الفترة القادمة استلام 95 مشروعاً تابعاً للإدارة العامة للتعليم بجازان و15 مشروعاً تابعاً لإدارة التعليم بمحافظة صبيا . وأشار إلى أن عدد المعلمين بالمدارس التابعة لإدارة العامة للتعليم بجازان بلغ 18117 معلماً ومعلمة إضافة إلى 295 معلماً ومعلمة تم تعيينه خلال العام الحالي , فيما بلغ عدد المعلمين بالمدارس التابعة لإدارة تعليم صبيا 12475 معلماً ومعلمة ، إلى جانب 327 معلماً ومعلمة تم تعيينهم هذا العام . عقب ذلك ألقى مدير التعليم بمحافظة صبيا الدكتور عسيري بن احمد الاحوس كلمة تحدث فيها عن البدائل التعليمية في مدارس الشريط الحدودي التي تعاملت معها إدارتي التعليم بجازان وصبيا باقتدار تام حيث شُكلت لجان للطوارئ تعمل على وضع الخطط والبرامج التي تسهم في إكمال الطلاب والطالبات لمسيرتهم التعليمية من خلال تقسيم المناطق إلى ثلاث نطاقات هي النطاق الأحمر ، والأصفر ، والأخضر يمثل كل لون من هذه الألوان مدلولاً خاصًا بحسب درجة الخطورة المتوقعة اعتمادًا على البعد الجغرافي عن الشريط الحدودي، حيث يمثل اللون الأحمر المدارس الأخطر واللون الأصفر اقل خطورة واللون الخضر الأكثر أمنًا. بعد ذلك فُتح باب الحوار والنقاش واستمع الجميع لتوجيهات سمو أمير المنطقة حيال ما تم بحثه من موضوعات .