طالب الهلال الأحمر الفلسطيني وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الطبية والإنسانية في العالم، ممارسة الضغط على نظام الأسد في سوريا من أجل إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبدمشق، بسبب تدهور الوضع الصحي في المخيم وما يعانيه من نقص شديد في الأدوية وانتشار العديد من الأمراض المزمنة ومرض التيفوئيد واليرقان في أوساط سكان اليرموك. من جهة ثانية ناشد مركز الإنقاذ الطبي الجراحي في مخيم اليرموك الهيئات الطبية والمؤسسات واتحادات الأطباء إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المدنيين المحاصرين في مخيم اليرموك، فقد بدأت حالات الوفيات بسبب نقص الأدوية ونقص الرعاية الصحية وعدم توفر الإمكانات المناسبة. فيما قال مكتب الأونروا في لبنان أنه تم تشخيص 10 حالات مؤكدة من مرض التيفوئيد بين أبناء المخيم الذين وصلوا أخيرا إلى لبنان. وأكدت الأونروا في بيان على تفشي مرض التيفوئيد في أوساط السكان الذين تقوم الأممالمتحدة بتقديم المساعدة لهم وأشار إلى أن أولوية الأونروا تتمثل في تقديم المعونة الإنسانية للمدنيين داخل اليرموك نفسه. بدورها اعتبرت اللجان الشعبية والطبية الفلسطينية أن حصار قوات الأسد والمليشيات التابعة لها للمخيم هو المسبب في توقف جميع مستشفيات ومستوصفات المخيم عن العمل وذلك بسبب منع إدخال المواد والمستلزمات الطبية.