أطلقت اللجنة العامة للانتخابات البلدية حملة إعلانية جديدة بالتزامن مع اقتراب موعد قيد الناخبين , في مدينة الرياض وباقي مدن المملكة للتوعية بمرحلة القيد وحث المواطنين على المبادرة لقيد أسماءهم بجداول الناخبين . ومن المقرر أن تبدأ عملية القيد يوم السبت السابع من ذي القعدة المقبل وحتى الأول من ذي الحجة المقبل ولمدة (21) يوماً وبمعدل خمس ساعات يومياً ( عدا أيام الجمع ) تبدأ من الساعة الخامسة وحتى العاشرة مساء، في حين ستبدأ عملية القيد للناخبين في أمانتي العاصمة المقدسة، والمدينة المنورة في الأول من ذي القعدة المقبل ولمدة (21) يوماً , مراعاة لظروف توافد الحجاج للمدينتين المقدستين . وستتم عملية قيد الناخبين في مراكز الانتخاب المحددة في نطاق كل أمانة وبلدية ، في حين ستتم عملية قيد الناخبات في مراكز انتخابية نسائية مستقلة تعمل فيها لجان انتخابية نسوية مؤهلة ( وفقا للضوابط الشرعية ). وأوضح رئيس الفريق الإعلامي للانتخابات البلدية حمد بن سعد العمر أن الحملة الإعلانية التي أشرف على تنفيذها الفريق الإعلامي باللجنة العامة للانتخابات شملت لوحات الطرق التي غطت معظم أحياء وميادين وشوارع مدينة الرياض وباقي مدن المملكة، مبيناً أن الحملة تتضمن نشر إعلانات دورية في الصحف والقنوات التلفزيونية، ووسائل التواصل الاجتماعي ، وأبرز المواقع الالكترونية ، وأبرز مستجدات الدورة الثالثة للانتخابات البلدية ومن أهمها ، خفض سن القيد من 21عاما إلى 18 عاما، ومشاركة المرأة كناخبة ومرشحة للمرة الأولى ، وتوسيع صلاحيات المجالس البلدية وزيادة عدد أعضائها من ( 2112 ) عضواً إلى ( 3159 ) عضواً ، وزيادة نسبة الأعضاء المنتخبين من النصف إلى الثلثين حيث سيبلغ عدد الأعضاء المنتخبين خلال هذه الدورة ( 2106) أعضاء مقارنة مع (1056) عضواً خلال الدورة الماضية, كما تم الاستعانة بتطبيقات ورسائل الجوال لبث رسائل توعوية حول مواعيد الانتخابات والشروط المطلوبة للقيد وأبرزها الهوية الوطنية. وأفاد العمر أن الفريق الإعلامي قام بطباعة ثلاث نشرات تعريفية ( مطويات) عن مرحلة قيد الناخبين، وتسجيل المرشحين، واختصاصات وصلاحيات المجالس البلدية على شكل سؤال وجواب وبطريقة مبسطة لتجيب على جميع الاستفسارات التي يمكن أن تتبادر إلى ذهن الناخب أو المرشح , مشيراً إلى أن الحملة الإعلانية تتضمن بث رسائل تعريفية وتوعوية تحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة التي ستكون بحلة جديدة ، ليكونوا جزءاً من التطوير والمستجدات الكثيرة التي تشهدها الدورة الثالثة من الانتخابات، ويسهموا في إنجاحها بالمشاركة الفعالة واختيار من يمثلهم أفضل تمثيل ويحقق مصالحهم ويعكس آمالهم ورغباتهم في هذا المجال. وبين العمر أن هدف الحملة الإعلانية خلال المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية هو تعريف وتوعية المواطنين خصوصا فئة الشباب ممن هم في سن القيد بأهمية القيد والتسجيل في كشوف الناخبين كونها خطوة ضرورية للمشاركة في تطوير العمل البلدي وتحمل المسؤولية الوطنية عبر اختيار ذوي الكفاءات والمشهود لهم بالنزاهة بعيداً عن التعصب والتحيز.