أطلقت اللجنة العامة للانتخابات البلدية الحملة الإعلامية حول المرحلة الأولى (قيد الناخبين وتسجيل المرشحين) والتي ستبدأ رسميا في السابع من ذي القعدة المقبل. وأوضح حمد العمر عضو اللجنة التنفيذية ورئيس الفريق الإعلامي للانتخابات البلدية، أن الحملة الإعلامية تهدف إلى تعريف المواطنين في السن النظامية وتوعيتهم بأهمية القيد والتسجيل في كشوف الناخبين باعتبار ذلك خطوة ضرورية للمشاركة في صنع القرار البلدي وتحمل المسؤولية الوطنية في تنمية وتطوير الخدمات البلدية. وبين أن الحملة الإعلامية تتضمن بث رسائل تعريفية وتوعوية تحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة باعتبارها وسيلة حضارية للمشاركة في صنع القرار البلدي عبر اختيار من يمثلهم أفضل تمثيل ويحقق مصالحهم ويعكس آمالهم ورغباتهم في هذا المجال. وأشار العمر إلى أن الحملة تتضمن نشر أخبار وتقارير في الصحف والمواقع الالكترونية والقنوات التلفزيونية حول أبرز مستجدات الدورة الثالثة للانتخابات البلدية ومن أهمها، خفض سن القيد من 21 عاما إلى 18 عاما، ومشاركة المرأة كناخبة ومرشحة للمرة الأولى، وتوسيع صلاحيات المجالس البلدية وزيادة عدد أعضائها حيث من المقرر زيادة إجمالي عدد أعضاء المجالس البلدية خلال هذه الدورة بنحو النصف تقريبا مقارنة مع الدورة الماضية من (2112) عضوا إلى (3159) عضوا، وزيادة نسبة الأعضاء المنتخبين من النصف إلى الثلثين حيث سيبلغ عدد الأعضاء المنتخبين خلال هذه الدورة (2106) أعضاء مقارنة مع (1056) عضوا خلال الدورة الماضية وهو ما يعني زيادة عددالأعضاء المنتخبين في الواقع بنحو الضعف تقريبا. ولفت العمر إلى أنه يتزامن مع الحملة الإعلامية إطلاق حملات إعلانية في الصحف والقنوات التلفزيونية المعروفة وإعلانات الطرق ووسائل التواصل الاجتماعي ورسائل الجوال، وتركز جميعها على بث رسائل تعريفية وتوعوية حول أبرز المتغيرات في الدورة الثالثة للانتخابات البلدية.