إعداد : صالح آل زمانان تصوير : صالح الدغاري تواصل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أعمالها في تنفيذ العديد من المشروعات الحضارية في موقع الأخدود الشهير بمنطقة نجران, التي تهدف من خلالها إلى تسويره بشكل جمالي, وتطوير "متحف نجران الإقليمي" الواقع في مدخله, وتنسيق وترتيب الممرات الداخلية, وحماية الأماكن الأثرية, إضافة إلى صيانة أسوار الحصن داخل الموقع, وإنشاء العديد من المرافق السياحية والترفيهية. وفي جولة لوكالة الأنباء السعودية, برز من هذه المشروعات مشروع تطوير "متحف نجران الإقليمي" الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 60% تقريباً, وتتواصل الأعمال في بنائه ليكون رمزاً حضارياً للمنطقة عبرما يحتويه من مادة أثرية وتراثية, وعبر تصميم المبنى الجامع بين تراث المنطقة الخاص وبين اللمسات الحديثة والفريدة, حيث يقع المتحف على مساحة قدرها 16.800 متر مربع, في الزاوية الشمالية الغربية من موقع الأخدود الأثري, بمحاذاة طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز, منطلقاً من أمام مدخله ممشى يمتد لمسافة 1.200 متر, ويحتوي على مواقع استثمارية تضم "كشكات" لبيع المرطبات, وبيع التذكارات والتحف. وأوضح ل "واس" مدير عام المشاريع في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس عبدالمحسن أبا نمي أن مشروع "متحف نجران الإقليمي" من المشروعات الهامة للهيئة في منطقة نجران, بوصفه شمولياً من الداخل, وتحفة معمارية من الخارج, وباعتباره وجهة لزوار منطقة نجران المشتهرة بالتاريخ المديد والآثار المدهشة, مشيراً إلى أن التكلفة الإجمالية للمتحف بلغت 51.824.281 ريال. // يتبع // 18:58 ت م تغريد