سلمت المملكة العربية السعودية أمس الثلاثاء الأممالمتحدة ستارة باب الكعبة المشرفة وذلك بمقر الأممالمتحدة في نيويورك حيث أزاح معالي مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الستار بعد أن أُعيد تثبيتها في موقعها السابق بإحدى قاعات الأممالمتحدة المعدة لذلك بعد إعادة تجديدها. واستعرض السفير المعلمي خلال حفل خطابي أقيم بهذه المناسبة المراحل التاريخية لعمل كسوة الكعبة المشرفة مروراً بإقامة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - مقراً لكسوة الكعبة وتعاقب أبنائه الملوك من بعده بالاهتمام بها حتى عصرنا الحاضر. وأوضح معاليه أن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - قدم ستارة باب الكعبة هدية للأمم المتحدة عام 1983م وكانت تغطي الجزء الشرقي من الكعبة الذي يشمل كسوة باب الكعبة المذهب وبعضاً من المخطوطات للآيات القرآنية ، وقامت الأممالمتحدة في عام 2014م بإزاحة كسوة ستار باب الكعبة في جزء من عمليات تجديداتها بمبنى الأمانة العامة وأرسلت إلى معمل الكسوة في مكةالمكرمة لتجديدها وأرجعناها إلى صورتها الأصلية كما كانت في الردهة الإندونيسية في الأممالمتحدة. عقب ذلك ألقى معالي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلمة أعرب فيها عن شكره للمملكة العربية السعودية على هذه اللفتة المهمة والتشرف بوجود ستارة باب الكعبة المشرفة في إحدى قاعات الأممالمتحدة الذي وصفها بالمميزة والهدية القيّمة معرباً عن أمله بأن تكون هذه القاعة ملتقى للوفود وملهمة للسلام والمصالحة في العالم لما لها من قيمة دينية وثقافية. وأكد معاليه أهمية الكعبة المشرفة وكسوتها للمسلمين في العالم معرباً عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على هذا الإهداء القيّم. // يتبع // تغريد