قصفت قوات نظام الأسد مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبسوريا وحي طريق السد المجاور للمخيم بصواريخ غراد والمدفعية الثقيلة مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى بين المدنيين . وأوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان اليوم أن القصف أحدث دمارا كبيرا بالمنازل، مؤكدة سقوط ضحايا وجرحى من أبناء المنطقة، فضلاً عن حالة رعب وهلع في صفوف اللاجئين الفلسطينيين وخاصة الأطفال والنساء . يشار إلى أن الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم درعا وتجمع المزيريب قد فروا من القصف إلى دول الجوار ، ويعاني من تبقى منهم من ظروف معيشية صعبة في ظل انقطاع الماء والدواء وارتفاع أسعار المواد الغذائية وضعف الموارد المالية بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات نظام الأسد وأجهزته الأمنية . من جهة ثانية وجه ناشطون فلسطينيون في لبنان نداءا إلى الأممالمتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم طالبوا فيه بالتدخل العاجل وممارسة الضغط على نظام الأسد في سوريا من أجل رفع الحصار الخانق الذي تتعرض له المخيمات الفلسطينية والقصف العنيف الذي تتعرض له المخيمات الفلسطينية في سوريا في ظل الحالة الكارثية الخطيرة التي تشهدها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.