قصفت الطائرات الحربية السورية بالبراميل المتفجرة اليوم الأحد تجمعًا سكنيًا للاجئين الفلسطينيين في بلدة مزيريب قرب مدينة درعا جنوبسوريا، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا معظمهم من الأطفال. وأشار بيان المنظمات المدنية والأهلية الفلسطينية في لبنان إلى أن القصف الذي تعرضت له بلد مزيريب طال مدرسة "ترعان" التابعة لوكالة الأممالمتحدة "الأونروا" وأدى إلى إصابة حوالي 40 طالبًا من طلاب المدرسة إلى جانب أربعة من الموظفين أحدهم إصابته خطيرة في صدره. وذكر بيان المنظمات التي تعنى بشؤون اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وتتخذ من بيروت مقرًا لها "أن بلدة المزيريب التي يقطنها نحو ثمانية آلاف وخمسمائة لاجئًا فلسطينيًا يتعرضون لأبشع أنواع الحصار والتنكيل والقصف والحصار منذ انطلاقة الثورة السورية دون رحمة بالأطفال والشيوخ والنساء، وناشدت مؤسسات المجتمع الدولي والأممالمتحدة وجامعة الدول العربية لتحمل مسؤولياتها والضغط على سلطات بشار الأسد من أجل وقف عمليات القصف العنيف والحصار الخانق الذي تتعرض له المخيمات الفلسطينية في سوريا من مواقع الجيش النظامي للأسد. وأفاد البيان إلى أن محيط مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين تعرض اليوم لسقوط عدد من القذائف، وأنباء أولية تفيد بوقوع عدد من الإصابات بين المدنيين.