قصفت الطائرات الحربية التابعة للأسد بلدة المزيريب في محافظة درعا جنوبسوريا التي يقطنها نحو ثمانية آلاف وخمسمائة لاجئًا فلسطينيًا بأربعة براميل متفجرة أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا ووقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما أنها خلفت دمارًا كبيرًا في مكان سقوطها . وأبانت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن أهالي بلدة المزيريب يعيشون حالة من الهلع والرعب وعدم الاستقرار جراء استمرار استهداف بلدتهم بالبراميل المتفجرة والسيارات المفخخة التي أودت بحياة العديد من السكان .