رفع المدير الأقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان بالأصالة عن نفسه ونيابة عن كادر الحملة العامل في كل من الأردن وتركيا ولبنان خالص التعازي وبالغ المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- والأسرة المالكة والشعب السعودي، بوفاة فقيد المملكة العربية السعودية والأمتين العربية والإسلامية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية - رحمه الله- . وأكد السمحان في تصريح لوكالة الانباء السعودية أن رحيل الفيصل خسارة لنا جميعاً، حيث ترجل فارس السياسة والمواقف الشجاعة الذي برع في ميادين الدبلوماسية العالمية والعربية ودافع على مدى أربعة عقود عن قضايا أمته بكل إخلاص وحنكة واقتدار، مشيداً بما قدمه الفيصل لأمته ووطنه خلال مسيرته الحافلة بالانجازات على مختلف الجوانب وفي كل المنابر والمناسبات والظروف التي شهدتها المنطقة والعالم، محققاً أعظم الانجازات فيها. وأضاف، مستذكراً : لا يغيب عن الأذهان برقية والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الموجهة للفقيد حينما طلب رحمه الله اعفاءه من منصبه لظروفه الصحية، التي كانت تفيض بعطف الأبوة الحاني والتقدير الكبير لجهود الفقيد التي يشهد بها القاصي والداني . وفي الختام رفع السمحان أكف الضراعة لله عز وجل بأن يتغمد فقيد الأمة العربية والأسلامية بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وان يحفظ المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً من كل سوء ومكروه.