عبر عدد من المسؤولين والقيادات الأمنية بمنطقة جازان عن تعازيهم الحارة ومواساتهم الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأفراد الأسرة الملكة الكريمة والشعب السعودي في وفاة رجل الخير والعطاء صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله مؤكدين بان الوطن خسر احد رجالاته الكبار الذين عملوا لخدمته عقود طويلة. وقال في البداية اللواء جميل الرحيلي مدير شرطة منطقة جازان إن رحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام خسارة للوطن وللأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء، مشيرا الى انه يعد مؤسسة خيرية متنقلة منذ نعومة إظفاره الى أن وافاه الأجل ومهما قلنا في شخصه لن نقترب من الإيفاء بحقه، او ذكر شيء من انجازاته، وليس لنا في مصابنا الا إن نعزي أنفسنا ووالدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان شجاع بن محمد بن ذعار أن المملكة العربية السعودية خسرت بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رجلا حكيما وسياسيا محنكا وبابا من أبواب الخير والإنسانية في مختلف المجالات، وسيظل التاريخ مفتخرا ومحتفظا بأعمال سلطان الخير والسياسة والحكمة الذي صنع خلال تاريخ حياته سجلا حافلا بأعمال الكبار وانجازاتهم الخالدة لشعوبهم وأوطانهم وأمتهم. وباسم منسوبي ومنسوبات التعليم بجازان نتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة الكريمة بأحر التعازي والمواساة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه. وقال مدير هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن المدخلي أن نبأ وفاة ولي العهد كانت فاجعة كبرى للشعب السعودي والأمة جمعاء فهو من الشخصيات التي تعد من أركان الأمة الإسلامية، وأوضح المدخلي أن التاريخ العريض الحافل بالإنجازات الذي رسمه الأمير سلطان رحمه الله لا يمكن اختزاله في أسطر التعازي، ولكن يكفي مشاريعه الخيرية والتنموية التي شهد بها القاصي والداني، والتي لا تكاد أن تغيب عنها الشمس في مشارق الأرض ومغاربها، فضلا عن دوره السياسي الذي كان سببا في الحفاظ على اللحمة العربية والإسلامية، سائلا المولى جل وعلا أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. وقال مدير الشؤون الزراعية بالمنطقة المهندس ناصر بن شريم: رحم الله سلطان الخير، رحم الله فقيد الوطن الغالي الأمير سلطان، لقد كان (غفر الله له وطيب ثراه) شخصية وطنية عظيمة أسهم في كثير من المواقف بخبراته وساعد في حل كثير من المشكلات لمكانته الرفيعة بين الدول والمجتمعات، كما أسهم سموه في إحداث كثير من المشروعات سعيا للإصلاح والتطور مع المحافظة على الثوابت الأساسية للعقيدة الإسلامية والشريعة السمحة، وظهر اهتمامه وحرصه على كل ما يخدم المسلمين. وعبر مدير الخطوط السعودية بجازان سعيد الحويفي عن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة الكريمة و الشعب السعودي العزيز في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل والعمل المخلص. مؤكدا بان رحيل قامة كالأمير سلطان خسارة جسيمة للمملكة التي أولى رحمه الله نهضتها وعزتها جل اهتمامه ورعايته، فضلا عن دوره الرائد وإنجازاته وإسهاماته الإنسانية الجليلة التي تعد من السمات البارزة للفقيد رحمه الله وأسكنه فسيح جنات. أما مدير جوازات منطقة جازان العميد فيصل بن دليم فقال تعجز العبارات في نعي سلطان الخير رحمة الله عليه، فقد كان هامة ومقامًا يحتذى في عمل الخير سواء على المستوى الشخصي، أو الرسمي ورجل سياسة من الطراز الفريد ومجمل من الإنسانية والقيادة في حياته عمل جاهدًا في نصرة الأمة الإسلامية فمناقبه الحسنة لم تؤثر عليها مهامه الجسام فكان خير قائم بشؤون المحتاج. اما مدير مرور منطقة جازان العقيد عائض بن دخيل الله فقال نرفع أحرّ التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو النائب الثاني وزير الداخلية، والأسرة المالكة كافة، والشعب السعودي المخلص بفقيد المملكة، ولي عهد خادم الحرمين الشريفين، الذي اختلجنا شعور الحزن بنبأ وفاته - رحمه الله - الإنسان الأمير سلطان الخير، ولا يسعنا إلا أن نرفع الأكف له بالدعاء والرحمة، وأن يوسع له الله في مدخله، ويكرم نزله، إنه القادر على كل شيء.