رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم باسمه وباسم أهالي المنطقة خالص التعازي وبالغ المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - والأسرة المالكة وأبناء وأسرة الفقيد, وإلى الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية, في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية رحمه الله الذي كرّس حياته وأفنى عمره في خدمة قضايا دينه ووطنه وأمته طيلة أربعة عقود، ولم يدخر جهداً في سبيل نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية. وقال سموه في تصريح اليوم : لقد فقدنا جميعاً إنساناً فذاً وأميناً، ورجلاً صادقاً وعلماً بارزاً ونادراً، وصرحاً شامخاً، وقائداً بارعاً، ودبلوماسياً لامعاً، وفارساً شجاعاً، ومدافعاً صلباً، وذو رؤية ثاقبة، وعزيمة صادقة، وقاد دبلوماسية بلاده بكل كفاءة واقتدار، تاركاً بصمات بارزة، وسيرة عطرة، وإنجازات خالدة، وإرثاً تاريخياً ثميناً سيظل خالداً في الأذهان، ومحفوراً بالوجدان، نتيجة عطاءه على مدى أربعين عاماً، مدافعاً عن قضايا أمته ومصالحها بكل شجاعة وبسالة، وتلبية آمال شعوبها في الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار، والحفاظ على وحدة الكلمة ونبذ الخلاف والفرقة. وسأل سمو أمير منطقة القصيم الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم عفوه ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عما قدم لدينه ووطنه وشعبه والأمتين العربية والإسلامية خير الجزاء، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان .