قالت بعثة مراقبة الأممالمتحدة اليوم الخميس إن الانتخابات البرلمانية في بوروندي التي تمت الاثنين لم تكن حرة وذات مصداقية وشاملة. وعلق المراقبون في بيان أولي أن التصويت جرى "في أزمة سياسية متوترة"، وأن "الحريات الأساسية للمشاركة والتجمع وحرية التعبير والرأي، والإعلام" عانت قيودا متزايدة مع اقتراب يوم الانتخابات. ودعت بعثة المراقبين إلى وضع حد للعنف واحترام حقوق الإنسان قبل الانتخابات الرئاسية القادمة. وكانت بوروندي في حالة اضطراب منذ قرر الرئيس بيير نكورونزيزا، الترشح لولاية ثالثة، والتي يقول المحتجون إنه غير دستوري.