عقدت لجنة التنمية السياحية بمحافظة أملج ، أمس جلسة استثنائية ترأسها وكيل المحافظة زياد البازعي بحضور مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والاثار بمنطقة تبوك ناصر أحمد الخريصي وذلك بصالات الاجتماعات بمقر المحافظة. وأوضح أمين لجنة التنمية السياحية بالمحافظة محمد بن حامد السناني أن الاجتماع نوقشت فيه أبرز فعاليات "مهرجان أملج التراثي البحري الثاني" الذي سينطلق في الخامس من شهر شوال القادم وتنظمه لجنة التنمية السياحية بالمحافظة ، والذي تستمر فعالياته على مدى ستة أيام. وأشار السناني إلى أن فعاليات المهرجان تشتمل على مسابقة للقوراب الشراعية والنزهة والتي سوف تكون تحت مظلة الاتحاد السعودي للرياضات البحرية ومسابقة للحرف اليدوية والأسر المنتجة، إضافة إلى عدد من الفعاليات المصاحية التي سيكون الأثر الكبير في استقطاب الأهالي والسياح . وأضاف أمين لجنة التنمية السياحية أن الإجتماع ناقش كذلك كافة العقبات التي واجهت اللجنة خلال تنظيمها للمهرجان في نسخته الأولى. من جهته عبر مدير عام فرع هيئة السياحة والأثار بمنطقةتبوك ناصر الخريصي عن شكره وتقديره لوكيل محافظة أملج ، وأكد الخريصي أن محافظة أملج تعتبر الأولى بين محافظات منطقة تبوك في تطبيق الرؤية الصحيحة للهيئئة العامة للسياحة والاثار والاستفادة من الجانبين التراثي والبحري ، وأضاف إننا نقدر للجنة التنمية السياحة بمحافظة أملج هذا الاعمال المتميزة التي تدفعنا لدعم هذه الأنشطة وتذليل كافة العقبات التي تواجهها. كما ثمن وكيل محافظة أملج للخريصي هذا الدعم المعنوي والمادي للجنة مضيفا بان محافظة املج تتكون من نسيج اجتماعي متعدد الثقافات والفنون الشعبية والموروث فكما هو الارث البحري حاضربقوة هناك موروث جبلي متنوع يختلف كليا ويسير بخطى متوازية من حيث التنوع والابداع والعمق التاريخي لابناء المنطقة ويستحق ان يلقى المزيد من الاهتمام والعناية ويتمثل في مركز الشبحة والقرى المجاورة لها وماتتميز به هذه القرى من مناخ معتدل صيفا وتساقط زخات المطر في فصل الصيف لارتفاعها عن سطح البحر لأكثر من كيلو متر. من جهة أخرى تفقد كل من وكيل محافظة أملج ومدير عام فرع هيئة السياحة والأثار بمنطقة تبوك أعمال الترميم في السوق الشعبي القديم الذي يشتمل على ساحة عامة وعدد من المحلات ذات الطابع التاريخي ومداخل ذات مشربيات ورواشين تزين جوانبه ، كما أقترح تخصيص أحد المنازل القديمة كنموذج لبيوت أملج يتم استضافة الزائرين فيه ويقدم لهم الشرح عن صور الحياة القديمة ومحتويات المنزل. كما تم الوقوف على مسجد أبو جبل الأثري الذي يجري العمل في ترميمه والإطلاع على سير أعمال مقاول المشروع وتم التأكد من تنفيذه وفق التصور الذي رسمته الهيئة لإعادته إلى شكله التراثي القديم .