استعرض نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي مع وزير خارجية نيوزيلاندا موراي مكالي بمقر الجامعة اليوم، نتائج الاتصالات والمشاورات التي تجريها اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة عملية السلام ومسار المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المجمدة والمنبثقة عن قمة شرم الشيخ الأخيرة. وقال بن حلي في تصريح صحفي اليوم أن التحرك العربي خلال الفترة المقبلة على الساحة الدولية يسعى لإجراء مشاورات مكثفة مع مختلف الاطراف المعنية والدول الأعضاء في مجلس الأمن من أجل استصدار قرار جديد يتيح إطلاق عملية مفاوضات جادة على المسار الفلسطيني الإسرائيلي، وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، وبجدول زمنى محدد يفضي إلى معالجة جميع القضايا العالقة وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيةالمحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود عام 1967. من جانبه، أوضح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والاراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح الذي حضر المقابلة أن المباحثات تركزت حول التحركات الحالية من أجل طرح مشروع قرار عربي بشأن القضية الفلسطينية في مجلس الأمن خلال الفترة المقبلة بوصف نيوزيلندا من الدول الأعضاء غير الدائمين في المجلس حاليا. وأضاف صبيح أن الجامعة العربية أبلغت الوزير النيوزيلندي بالرؤية العربية لكيفية دفع جهود عملية السلام في الشرق الاوسط ،كما استمع وفد الجامعة برئاسة نائب الأمين العام إلى رؤية الوزير النيوزيلندي بشأن ضرورة إصدار قرار من مجلس الأمن يسهل عملية السلام ويقارب بين وجهات النظر المختلفة والا يكون هناك "فيتو" ضد هذا القرار وأن تكون الصياغات مرضية للجميع.