استنكر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للعمرة والزيارة, العمل الإرهابي الذي وقع في بلدة القديح بمحافظة القطيف . وأكدوا أن هذا العمل الإرهابي يهدف إلى زعزعة أمن المملكة وضرب وحدتها الوطنية، لافتين إلى أن هذا الأمر لن يمر دون عقاب، بفضل ما تتمتع به حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من قدرة على التصدي لمثل هذه الأعمال الجبانة. وأعربوا عن ثقتهم في حكمة المملكة للتصدي لمن يريد بالمسلمين الفتنة والفوضى وتشتيت الكلمة، داعين علماء الأمة إلى الاضطلاع بدورهم في إنكار المنكر، ونبذ التطرف والإرهاب. وأوضح مدير الجامعة الإسلامية في مومباي بالهند الدكتور عبدالسلام المدني، أن الجهود التي بذلتها الجهات الأمنية، لكشف الجناة في وقتٍ قياسي، يدل على المنهجية والعمل المنظم والمنضبط في مواجهة ومحاصرة هذا الفكر التخريبي، الذي يهدف إلى زعزعة أمن بلاد الحرمين، وضرب وحدتها الوطنية، واستغلال صغار السن أبشع استغلال. وقال مسؤول البرامج الدينية في قناة الدعوة بإذاعة كابول عبدالرحمن عايد: إن هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أبناء المملكة، يقف وراءها قوى خارجية، تهدف إلى زعزعة تماسك أبناء المملكة واستهداف حصنهم المنيع بوحدتهم الوطنية، مؤكداً أن هذا العمل الجبان أوضح للعالم أجمع أن السعوديين بمختلف توجهاتهم الفكرية وشرائحهم العمرية، لا يمكن أن تخترق صفوفهم مثل هذه الأعمال التخريبية. من جانبه شدد إبراهيم الفضلي من باكستان على أن حادثة القديح أظهرت تماسك الشعب السعودي ووقوفه خلف قيادته الحكيمة، مؤكداً أن أبسط المبادئ الإنسانية ترفض هذه الأعمال الإرهابية، التي تسعى لضرب النسيج الاجتماعي. من جهته استنكر جنارك ملا فضل أكبر, من بنغلاديش هذا الفعل الذي غدر بالآمنين واستباح دماءهم وأرواحهم، مؤكداً أن ما حدث في بلدة القديح من اعتداء آثم على العزل عمل قبيح، لا يقبله عقل ولا دين ولا منطق، فهو إرهاب بكل ما تعنيه الكلمة. وأدان عبدالغني القوفي من النيبال العمل الإرهابي ببلدة القديح، ووصفه بالجبان الذي ينم عن حقيقة الفكر، وكيف يحرك هذه الجماعات الإجرامية، التي تهدف من وراء هذه الأعمال الشنيعة والإجرامية إلى إحداث فرقة وتناحر بين أبناء الوطن الكبير، وهذا أمر لا يمكن أن يحدث - بإذن الله -.