أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير, أن المبادرات التنموية سيكون لها بالغ الأثر في تنمية الأسرة والمجتمع والرقي بهما, مثمناً سموه ما تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية من برامج ومبادرات. جاء ذلك خلال رعاية سمو الأمير فيصل بن خالد اليوم, لحفل تدشين المبادرات التنموية الثانية, بحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي, وذلك بفندق قصر أبها. وفي بداية الحفل تجول سموه في المعرض المصاحب, ثم بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. بعد ذلك ألقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية, كلمة رفع خلالها الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة عسير, على دعمه الدائم والمستمر لجهود الوزارة، مبيناً أن تنظيم هذا الملتقى في منطقة عسير يأتي ضمن جهود الوزارة لتعزيز مشاركة القطاع غير الربحي في التنمية الاجتماعية،إذ أن هذا القطاع يعد أحد أهم شركاء الوزارة في تحقيق أهدافها التنموية. وأوضح أن عدد الجمعيات في المنطقة بلغ 70 جمعية خيرية، منها 62 جمعية بر، بما يعادل 90 % من نسبة الجمعيات في المنطقة، بالإضافة إلى 9 جمعيات خيرية أخرى متخصصة في المجالات التنموية والأسرية والنسائية والصحية والأيتام، مؤكداً أهمية التخصص والتركيز في عملية إطلاق المزيد من الجمعيات، لتحقيق التنمية المستدامة التي تحتاج إليها المنطقة، مبيناً معاليه أنه بلغ مجموع المراكز التنموية في منطقة عسير 4 مراكز تشرف على أكثر من 61 لجنة أهلية و 28 جمعية تعاونية. ونوه الدكتور القصبي, بما تحظى به الوزارة من دعم واهتمام القيادة الرشيدة، وحرصها الدائم على رفع مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين، في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , برفع مستوى الخدمات المقدمة وتحقيق الآمال والجهود لتشمل الخدمات كل مستحق في المملكة وتحقق رؤية الوزارة في التحول الاجتماعي من الرعوي إلى التنموي. عقب ذلك أطلق سمو أمير منطقة عسير, المبادرات التنموية الثانية, ثم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن المبادرات وأهدافها والإجراءات التنفيذية لعمل المبادرات, واستمع سموه والحضور إلى قصيدة شعرية بهذه المناسبة. وفي نهاية الحفل كرّم سمو الأمير فيصل بن خالد, المشاركين في الحفل والمشروعات المتميزة, كما تسلّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.