التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي بأكثر من 20 جهة خيرية تنوعت أعمالها في الجانب الخيري والتوعوي والطبي وتعزيز القدوة الحسنة والعمل التعاوني، ويهدف اللقاء لتحقيق التكامل الإستراتيجي وتفعيل مبدأ الشراكات التنموية في جهود وزارة الشؤون الاجتماعية مع مكونات القطاع غير الربحي وحشد الأفكار والمبادرات لتحقيق الانتقال من الرعوية إلى الشراكة التنموية مع كافة مكونات العمل الاجتماعي. وشملت أبرز الجهات الخيرية التي التقاها الدكتور ماجد القصبي طيفاً شمولياً من التوجهات والاهتمامات المتنوعة حيث التقى بجمعية واعي، الوداد، اكتفاء ، مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية، ، مؤسسة محمد وعبدالله ابراهيم السبيعي الخيرية، جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، مؤسسة الأمير أحمد بن سلمان للتنمية، ومركز التأهيل الدولي ، الحملة التوعوية الخاصة لسرطان الثدي، مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بمنطقة المدينةالمنورة ، مؤسسة سعفة القدوة الحسنة ، الجمعية الوطنية الخيرية للوقاية من المخدرات «وقاية»، والجمعية الوطنية للمتقاعدين. وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة أعمال الوزارة التي بدأت منذ وقت مبكر بورش العمل وحلقات النقاش والاجتماعات بكافة قطاعات العمل الاجتماعي والخيري والتطوعي لإثراء بنك مبادرات الوزارة التي ستكون ضمن منهجية عملها التنموي القادم القائم على رصد الأفكار والرؤى التنموية وتحقيق الشراكة بين والوزارة ومكونات العمل الاجتماعي. وتم خلال الاجتماع بالجمعيات الخيرية التطرق إلى أهدافها وخططها العملية ورؤيتها المستقبلية ومبادراتها اتحقيق الشراكة مع الوزارة في جهودها التنموية وتعزيز الأثر وتعظيم المنفعة في المجتمع ، حيث تعتبر تلك الجمعيات الشريك الأول للوزارة في أداء مهامها من أجل تحقيق الشراكة التنموية ووصولها للمستفيد في كافة أرجاء وطننا الحبيب . وتسعى وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال هذه الاجتماعات وورش العمل إلى تحقيق التنمية بوجهها الشامل وبث روح التمكين الاقتصادي والاجتماعي لفئات المجتمع المستفيدة من خدمات الوزارة ليكون دورهم واسهامهم بارزا على خارطة الاقتصاد الوطني . يذكر أن هذه الجمعيات تقدم خدماتها المختلفة وبرامجها المتنوعة التنموية والخيرية للفرد بصفة خاصة وللمجتمع بصفة عامة كل جمعية على حدة. وتحرص وزارة الشؤون الاجتماعية إلى أن تحقيق أدوار التكامل و رفع مستوى التنسيق وتكريس الأدوار التنموية في الجمعيات والمؤسسات الخيرية ولجان التنمية و الجهات المانحة، والأخذ بيدها بشتى الوسائل لتحقيق أهدافها وتحديث أساليب العمل بمبادراتها و تبادل المعلومات فيما بينها وبين الوزارة كما تشجع الوزارة تلك الجمعيات على إقامة دورات تدريبية وورش عمل تساعد على تطوير مهارات القائمين عليها، لضمان جودة الخدمات التنموية المقدمة للمواطن.