وصف المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية جراح المخ والأعصاب الدكتور محمود بن عبدالجبار اليماني ، جريمة تفجير أحد المساجد في بلدة القديح بالقطيف عمل إجرامي إرهابي يعكس دموية ووحشية داعش وعناصرها الضالة. وقال :" إن استهداف الآمنين في بيوت الله يؤكد بجلاء أن هذا التنظيم الإرهابي يحارب الدين الإسلامي وكل منتسب لهذا الدين الحنيف الذي يحرم قتل الأبرياء والآمنين والمعاهدين, حيث حاولت جماعة داعش من خلال هذا العمل الجبان زعزعة اللحمة الوطنية التي ينعم بها مجتمعنا السعودي, ولكن هذا العمل الإجرامي زاد لحمة الوطن وعزز وحدة الصف الاجتماعي". وأوضح المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية أن القيادة الحكيمة ماضية في محاربة الإرهاب وملاحقة عناصره المارقة حتى يستأصل هذا الفكر الدموي من جسد الوطن, لافتاً النظر إلى أن المحاسبة لا تقتصر على المخطط والمنفذ بل تمتد إلى المتعاون وحتى المتعاطف مع هذا التنظيم ومنهجه الضال. وبين الدكتور اليماني أن تفاعل القيادة الحكيمة مع الأحداث ومشاطرتها للمصاب الجلل ووقوف كبار المسؤولين في ميدان الأحداث يعكس بأن المواطن هو محل الاهتمام الأول للقيادة, مشدداً على أهمية الوقوف ضد كل من يغذي هذه العمليات الإجرامية سواءً في شبكات التواصل الاجتماعي أو عبر المنابر المختلفة, وتعرية فكرة ومنهجه الضحل وكشفه وفضحه وإبلاغ السلطات الأمنية عنه، لأن ذلك لا يخدم أمن الوطن وسلمه الاجتماعي, مؤكداً أن من يفعل ذلك فهو عدو ويجب أن يخضع للعقاب والمحاكمة.