وصف مدير عام جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة الدكتور صلاح محمد الشيخ الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بالقطيف بالاعتداء الجبان والمثير لزعزعة أمن المصلين، وتأجيج العنصر الطائفي, وما هو إلا سيناريو فاشل لشق صف اللحمة الوطنية الصلبة والمتينة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وقال : إن هؤلاء المنحرفين فكرياً من الشباب لا يفهمون أصول الدين الحنيف، ولا يعون العواقب المترتبة على هذا الدمار والفساد لزهق الأرواح وتخويف الآمنين، قد أصبحوا أجندة لجماعات إرهابية منحرفة تتغنى باسم الدين، والدين منها براء، فما هم إلا أداة للقتل والتدمير بيد استخبارات دول تريد العبث بهذا الوطن المبارك بتفريق كلمته وتفكيك لحمته . وأكد أن وزارة الداخلية في بلادنا وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - بتوفيق من الله ثم بقبضة رجال أمننا تجيد التعامل مع هؤلاء الشرذمة الضالة المسيئة لدينها ووطنها وأمتها وذلك بضربهم بيد من حديد وإفشال مخططاتهم الرخيصة.