طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 06 شعبان 1436 ه الموافق 24 مايو 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: خادم الحرمين وسمو ولي العهد يهنئان أفورقي بذكرى استقلال أريتريا سمو ولي العهد يدشن اليوم المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» المتحدث الأمني لوزارة الداخلية كشف تفاصيل الجريمة وأشاد بوحدة الصف أمام مثيري الفتنة الطائفية الإرهابي القشعمي نفذ تفجير القديح وقتل 21 وأصاب 101 منفذ عملية القديح ينتمي لخلية إرهابية تتلقى توجيهاتها من داعش أبلغهم اهتمام خادم الحرمين وتوفير جميع الخدمات الصحية لهم .. سمو أمير الشرقية لمصابي حادثة القديح: يد العدالة ستطال الإرهابيين إصابة طفلين وأربع نساء إثر سقوط مقذوفات على قرى حدودية وصف المملكة بأنها صمام الأمان وعامل مهم لتحقيق الاستقرار في المنطقة خليفة بن سلمان: نقدر مواقف خادم الحرمين تجاه مختلف القضايا وحرصه على وحدة الصف والكلمة القيادة الباكستانية تدين التفجير الإرهابي بالقطيف جمعية أهل الحديث بباكستان تجدد دعمها جهود المملكة لاستعادة الشرعية في اليمن الرئيس اليمني يؤكد مجددا شروطه للمشاركة في مفاوضات جنيف مؤتمر اليمن بجنيف سيمتد من 28 مايو إلى 2 يونيو القادم السيسي بحث مع الصايدي تطورات الأوضاع اليمنية مصرع أكثر من 27 انقلابياً .. وطيران التحالف يكثف من غاراته على مواقعهم بدء أعمال الاجتماع الثاني لرؤساء أركان الجيوش العربية وزير الخارجية المصري: الحوثيون لا توجد لديهم رغبة للدخول في حل سياسي باليمن السلطات الليبية تلقي القبض على 580 مهاجراً غير شرعي حركة الشباب تهاجم جنودا بجنوب الصومال ومقتل 24 شخصا إصابة نحو 39 طفلاً جراء انهيار سقف مدرستهم في باكستان رئيس ميانمار يوقع قانونا مثيرا للجدل لتنظيم النسل واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (تفجير مجرم)، كتبت صحيفة "المدينة" صباح الأحد... التفجير الذي نفذته داعش في مسجد بلدة القديح بالقطيف هو عمل إرهابي جبان يستهدف أول ما يستهدف اللحمة الوطنية، كما يسعى لتفخيخ السلام الاجتماعي وبث الفتنة واللعب على أوتار التخندق الطائفي والمذهبي المقيت. وعبرت: إرهاب داعش وغيرها من الفئات الضالة والمارقة لن يكسر إرادتنا وقدرتنا وقوتنا في مواجهة مثل هذا الإجرام وستكسر شوكته وتشتت فلوله وتحسم مسألته بالقوة وبتكاتف الشعب مع القيادة والتلاحم الوطني الذي فوت على الإرهابيين الفرصة في إحداث الفرقة وبث الفتنة واللعب على الأوتار الطائفية وخلق احتقان طائفي غير موجود لكن وعي المجتمع وقادة الفكر والعلماء قطع الطريق على هذه الشرذمة وبدد أحلامها وضلالاتها. وبعنوان (وطن يتسع للجميع)، كتبت صحيفة "الشرق" ... العمل الإجرامي الذي دبّره تنظيم داعش الإرهابي مُدان بكل مقاييس الإدانة. وكلّ ما استطاع فعله هو قتلٌ لأنفس محترمة، في يوم محترم، في مكان محترم. إنه عملٌ جبان لا يمكن أن يُقدم عليه إنسانٌ يؤمن بالله واليوم الآخر. وأكدت: أبناء الطائفة الشيعية الكريمة في هذه البلاد الكبيرة هم إخوان أبناء الطائفية السنية الكريمة، وجميعهم مواطنون ومسلمون متساوون متفقون على العقيدة الإسلامية السليمة، وما يجمعهم أكثر بكثير مما يفرّقهم، ولا يمكن بحال من الأحوال اتخاذ الاختلاف في بعض الجزئيات ذريعة للاعتداء عليهم لا قولاً ولا فعلاً ولا حتى همساً. فكيف بالاعتداء عليهم إرهاباً وقتلاً. وشددت: وطننا المملكة العربية السعودية يتسع للجميع، جميع الطوائف، جميع الألوان، جميع الأعراق، جميع المناطق. ما يجمعنا هو الوطن، ولا يفرّقنا شيءٌ من الفكر المريض الذي تتبناه الجماعات الإرهابية. وما حدث في القديح أمس لن يفرّقنا، ولن يثلم وحدتنا، ولن يزيدنا إلا وحدة وتماسكاً. وتحت عنوان (جريمة القديح تأجيج للطائفية والفرقة)، أشارت صحيفة "اليوم" هذا الصباح... العمل الإرهابي الشنيع الذي حدث في بلدة القديح بمحافظة القطيف يوم أمس الأول حيث قتل فيه من قتل وجرح من جرح هو صورة مكررة للأعمال الاجرامية الخبيثة التي لا علاقة لها بالإسلام ولاتمت له بصلة ولا يمكن أن يرتكبها مسلم يؤمن بالله، فثمة أياد خبيثة تعمل في الخفاء لزعزعة أمن هذا الوطن واستقراره وسلامة مواطنيه، وزرع بذور من الفتنة والطائفية البغيضة بين أفراد المجتمع السعودي. وعلقت: تأجيج الطائفية بين المسلمين يقف وراء الحادث المؤلم بغية نشر الفرقة بين صفوف المجتمع ونشر موجات من الكراهية والبغضاء، ونتائجها سيئة على البلاد والعباد، وللأسف الشديد أن ما حدث في تلك البلدة جاء في وقت عصيب تحتاج فيه الأمة إلى توحيد الصف والكلمة لمجابهة الأخطار المحدقة بها وتفويت الفرص أمام أعدائها للحيلولة دون تحقيق مخططاتهم الإرهابية الدنيئة للنيل من سلامة هذا الوطن وأمنه واستقراره. وأبرزت: وقوع أمثال هذه الحادثة دخيل على المجتمع السعودي المعروف بأمنه وأمن مواطنيه، واستهداف المصلين يعد جريمة نكراء تلفظها تعاليم العقيدة الإسلامية السمحة ويلفظها العقل وتلفظها كل القوانين والأعراف المرعية. ورأت الصحيفة بأن تعرضت له بلدة القديح من عمل اجرامي دنيء لن يحقق أغراضه الخبيثة للعبث بالوحدة الوطنية للمجتمع السعودي الآمن، ولن يحول دون استمرارية وعي المواطنين ويقظتهم واصرارهم على مكافحة الارهاب ومساندة رجال الأمن البواسل لملاحقة أولئك المجرمين وتقديمهم للعدالة حفاظا على أمن الوطن وسلامته واستقراره. وضمن السياق ذاته.. كتبت صحيفة "الرياض" تحت عنوان (المملكة رأس الحربة في وجه الإرهاب)... حرب المملكة على الإرهاب حرب وجودية لا مجال للشك في ذلك. لذا كان ولابد أن تسخِّر بلادنا جهودها الأمنية والسياسية من أجل تحقيق هدفها بستئصال شأفته وتحجيمه وحصره ومن ثم القضاء عليه. ونوهت: لقد لعبت المملكة في العقدين الماضيين دوراً محورياً في القضاء على الإرهاب، وتعاونها وتنسيقها الدولي في التبادل المعلوماتي والاستخباراتي، مكنّها بأن تحظى بالريادة في هذا المجال على المستوى الدولي، والإشادات في ذلك لا يتسع المقال لذكرها. وأكدت: حادثة القديح ستوقد في نفوس السعوديين روح الوحدة واللحمة الوطنية والاصطفاف، وتزيد من تمسكنا بالوطن، وستربك حسابات المتربصين الذين رضوا بلعب دورٍ تجيد المملكة التعامل معه وستفشله في قادم الأيام لا محالة. وعلى نحو متصل.. كتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (الموقف ضد داعش)... الأزمة العراقية تزداد تعقيدا وتزيد السياسيين في بغداد ارتباكا وتشويشا.. الجيش الرسمي أضعف من أن يواجه التنظيم الإرهابي داعش منفردا هرب من أمامه مرتين في الموصل والرمادي.. والحشد الشعبي، الذي يمثل الصورة القبيحة للسلوك الطائفي، يحرج بغداد وحلفاءها لأنه يضع العراقيل أمام أي محاولة لإيجاد صيغة تدمج العرب السنة في الحكم وإشراكهم في محاربة الإرهاب. وألمحت: يزيد الصورة قتامة وضبابية وارتباكا الموقف الأمريكي الذي لا يمضي في طريقة محاربة داعش على وتيرة واحدة، فهو يزيد من توجيه الضربات لها حين تقوى شوكتها ويتعاظم خطرها وتهديدها لبغداد، وإذا تراجعت أو فقدت المبادرة كما حدث في تكريت. وخلصت: بعيدا عن التشكيك في الموقف الأمريكي تجاه داعش ليس هناك ما يبرهن على هذه الشكوك فإن الصورة الواضحة للجميع هي أن بغداد في حال من الحيرة والارتباك، فهي لا تريد أن تحارب داعش خلف الحشد الشعبي الذي يفقدها القدرة على إقناع الطوائف الأخرى من أجل جمع الكلمة لمواجهة الإرهاب، وهي لا تستطيع ضرب داعش منفردة، كما أنها غير مرتاحة للمساهمة الأمريكية، ولا تريد ظهور إيران على المسرح رغم وجودها في الكواليس. ختاما.. طالعتنا صحيفة "الوطن" بعنوان (الرسالة واضحة.. لا دور لإيران في حوار اليمن)... قدمت المملكة درسا أخلاقيا لمن يدعون إلى الحوار والسلام حين استضافت حوار اليمن في الرياض، وتركت ممثلي التيارات اليمنية يختارون ويقررون من غير أن تتدخل في بنود اتفاقهم، يقينا منها بقدرة ووعي الموجودين على التوافق لمصلحة بلدهم، وعليه فقد جاء رفض الحكومة اليمنية الشرعية ودول جوار اليمن لمشاركة إيران في أي محادثات تخص اليمن، إدراكا منها أن إيران على المدى المنظور ليست طرفا إيجابيا في أي حوار يخص اليمن أو غيره من دول المنطقة. وقالت: المملكة التي بذلت أقصى الجهود كي يعود إلى اليمن استقراره، أوضحت موقفها من المسألة على لسان مندوبها الدائم في الأممالمتحدة، بقوله "ليس هناك مكان لإيران في مشاورات جنيف، فإيران لم تلعب دورا بناء، لذلك لا يمكن مكافأة دورها السلبي بدعوتها إلى المشاركة في المحادثات". وتساءلت: هل تعي طهران أنها تعطل السلام في المنطقة، وتشكل مكمن الخلل في النزاعات التي تمر بها بعض الدول، فتتغير وتراعي حسن الجوار؟ وإن لم تستطع أن تكون جزءا إيجابيا، فعلى الأقل هل تقدر ألا تكون محرضة وداعمة للتخريب والدمار والاضطرابات؟