عبر عدد من المسؤولين بمحافظة الطائف عن أسفهم لما حدث بمحافظة القطيف, مستنكرين جريمة التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد علي بن أبي طالب "رضي الله عنه" ببلدة القديح، الذي استهدف عدداً من المصلين الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة، مشيرين إلى أن هذا العمل المشين يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية النبيلة. وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة لسياحة والآثار بالطائف عبدالله السواط, أن من قاموا بهذا العمل المشين هدفهم الفتنة بين أبناء الشعب السعودي, الذي يجمعهم وطن واحد, محذراً من الانسياق خلف دعاة الفتنة والفرقة, وكشف أهدافهم غير النبيلة التي يؤكدها قيامهم بعمل إرهابي وإجرامي داخل بيت من بيوت الله, ما يؤكد سعيهم للفتنة, داعياً جميع أبناء الشعب السعودي بكافة أطيافهم للتماسك والذود عن وطنهم, وعدم السعي وراء كل ما يفكك هذا البلد. وأكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالطائف سامي العبيدي من جهته, أن الشعب السعودي شعب متماسك, وأن من قام بهذا العمل شرذمة قليلة لا تمثل هذا الشعب, حيث سعى الجميع بكافة أطيافهم للتبرع بالدم للمصابين في ذلك التفجير, واستنكر الجميع قتل الأبرياء في بلد السلام المملكة العربية السعودية, وفي بيت الله, وهؤلاء بعيدين كل البعد عن الدين والإيمان فإنما يعمر مساجد الله من كان يؤمن بالله وباليوم الأخر, وهؤلاء يهدمون ويقتلون الأبرياء بغير حق. ودعا العبيدي جميع أبناء الشعب السعودي للالتفاف حول قادتهم, وتوحيد الصف في هذه الظروف التي تشهدها المنطقة, ليكونوا يدا واحدة حكومة وشعبا ضد كل من أراد هذه البلاد بسوء. كما عبر إمام وخطيب جامع الملك فهد بالطائف الشيخ محمد بن يحى حكمي, أن استهداف المساجد وقتل الأبرياء عمل لا يجرؤ عليه إلا عدو لله ورسوله, والقيام به في يوم جمعة يدل على خبث ودناءة تلك الفئة الفاجرة الضالة التي استهانت بدماء المسلمين في أعظم أيام الله لكن كيدهم سيرد في نحورهم أمام اجتماع هذا الشعب بجميع مكوناته في ظل دولة تحكم بشرع الله عز وجل . // يتبع // 09:42 ت م تغريد