استنكر عدد من مشايخ وأعيان ووجهاء منطقة نجران العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين في بلدة القديح بمحافظة القطيف، مؤكدين أن مثل هذه العمليات الدنيئة لن تفتت اللحمة الوطنية، خاصة أن الشعب السعودي يعي تماما أن الفئات الباغية تستهدف أمنه واستقراره. وفي هذا الإطار قال الشيخ علي بن جابر أبو ساق شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام، إن العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين الآمنين في بيت من بيوت الله، يعد انتهاكا واضحا لحرمة المساجد لا يقدم عليها إلا من تجرد من الإسلام، وتخلى عن الإنسانية. وأكد على أن الإرهابيين لن ينالوا من وحدة الشعب السعودي الذي أثبتت الأيام وقوفه في وجه مثل هذه الأعمال الإجرامية، ومساندته لقيادته في مواجهة الأفكار الضالة التي لا تريد الخير للوطن والمواطن، مشيرا إلى أن الإرهابيين تخلوا عن مبادئ الإسلام والقيم الإنسانية فاستهدفوا الأبرياء في بيوت الله. من جانبه، قال الشيخ سلطان بن منيف شيخ شمل قبائل جشم يام، إن استهداف المصلين الآمنين في أحد مساجد القديح بمحافظة القطيف، عمل إجرامي مشين يدل على فكر ضال تخلى معتنقوه عن مبادئ الإسلام السمحة التي تحث على التسامح والتآخي بين مختلف الأطياف، وأكد ابن منيف على أن المملكة ستواصل بمشيئة الله تعالى محاربة آفة الإرهاب وستحقق النجاحات لاستئصالها وترسيخ الأمن والاستقرار. وقال كل من محمد حسن شتران عضو مجلس منطقة نجران ونائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية، وصالح آل سلامة عضو مجلس منطقة نجران وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية، إن هذه العملية الإجرامية التي استهدفت بيتا من بيوت الله في القديح بمحافظة القطيف لن تنال من نسيجنا الاجتماعي ولن تنجح في تفتيت اللحمة الوطنية، وأكدا أن هذه العملية الإجرامية وما سبقها تزيد من تلاحم الشعب السعودي، وتثبت عملية الترابط بين القيادة الوفية والشعب المخلص، مشيرين إلى أن المملكة محسودة على ما تنعم به من أمن ورخاء واستقرار، وبالتالي فليس غريبا أن تكون هدفا لهذه الأعمال الإجرامية التي تخالف تعليم الدين الإسلامي وتجافي الأخلاق النبيلة، وأوضحا أن المملكة ستواصل جهودها لمحاربة الإرهاب الذي يلجأ إلى القتل وسفك دماء الأبرياء دون وجه حق، وقالا إن ثقتهما كبيرة في رجال الأمن البواسل الذين سجلوا نجاحات في إحباط كثير من العمليات الإرهابية بعد الكشف عن بعض الخلايا التابعة لداعش، إضافة إلى نجاحهم في تقديم مرتكبي بعض الأعمال الإجرامية للعدالة لينالوا جزاءهم.