استنكر محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم, جريمة التفجير الإرهابي التي وقعت في مسجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف, واستهدفت عدداً من المصلين الأبرياء أثناء أداء صلاة الجمعة. ورفع السليم أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولى عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -, ولأسر الضحايا وأبناء الوطن، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وقال محافظ ينبع : إن مثل هذا العمل الإرهابي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية, وأن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ستمضي بكل قوة في مكافحتها للإرهاب واجتثاثه, وأن أبناء المملكة يقفون صفاً واحداً ضد هذه الأعمال الإجرامية. من جهته شجب وكيل المحافظة خالد بن محمد الغملاس, العمل الإجرامي الآثم الذي استهدف أحد مساجد بلدة القديح في محافظة القطيف وراح ضحيته عدد من أبناء الوطن، معداً ما حدث جريمة إرهابية بشعة لا يقبلها الدين الإسلامي, ومحاولة بائسة لزعزعة الاستقرار في مجتمع متماسك وبلد آمن, مؤكداً أن القيادة الرشيدة بكل ما تملكه من حكمة وحرص, سخرت كل إمكانياتها للحفاظ على أمن هذا الوطن الغالي واستقراره. من جانبهم ندد كل من رئيس مركز ينبع النخل أحمد الغامدي ورئيس مركز الجابرية سلامه بن عيد الرفاعي ورئيس مركز نبط عبدالله بن صالح الرفاعي, بالفعلة الإرهابية الدنيئة التي وقعت في بلدة القديح, ووصفوها بأنه محاولة يائسة لزرع الشقاق وإثارة الفتنة في المملكة, بعد أن نجحت الحكومة الرشيدة في صد الإرهاب ودحر المتطرفين وتضييق الخناق عليهم مما جعلهم يلجؤون إلى تفجير أنفسهم في أماكن العبادة. وأجمعوا على أن هذا الوطن الشامخ لن يتوانى بإذن الله في مواصلة الدور الذي تضطلع به قيادته في خدمة الإسلام ورعاية شؤون المسلمين.