عد مدير عام التعليم بمنطقة جازان عيسى بن أحمد الحكمي, تفجير القديح بمحافظة القطيف يوم الجمعة الماضي، محاولة يائسة لاختراق وحدة المجتمع السعودي، مؤكدًا بقوله " لن تزيدنا إلا تمسكًا بعقيدتنًا والتفافا حول قادتنا ". وقال: " لقد آلمنا ما تعرض له المصلون من قتل وإصابات في مكان آمن وبيت من بيوت الله، وإننا نستنكر هذه الأعمال الدنيئة من الفئة الإرهابية الضالة التي لا تنتمي أفعالها إلى دين أو ملة بل تطغى عليها لغة الدم والدمار, وهدم القيم وتفكيك الأمة الإسلامية، وإشعال الفتن بين أبناء الوطن" . وسأل الحكمي, الله تعالى أن يحفظ بلادنا وحكومتنا ووحدتنا الوطنية من كل مكروه, وأن يؤيد ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد, وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها . من جانبه استنكر مساعد مدير تعليم جازان للشؤون المدرسية مكي آل عيسى, الحادث الإجرامي في القديح، عاداً ذلك الفعل الجبان اعتداء على الأمة الإسلامية بأسرها وتشويه لصورة المسلم أمام العالم، وهو في المقام الأول ضد الدين الإسلامي وتعاليمه القويمة المرتكزة على الرأفة والرحمة وحقن الدماء . وأضاف: أن هذه الأفعال من الفئة الإرهابية المجرمة تعني التخلف والكراهية وتفتيت عرى المحبة، سائلاً الله جلت قدرته أن يمكن حكومتنا الرشيدة من استئصال هذه الفئة المارقة, وأن يحفظ أمننا ويقوي وحدتنا الوطنية . بدوره عبر المساعد للشؤون التعليمية ياسر الدويري, عن بالغ أسفه لسقوط ضحايا جرّاء الاعتداء الغاشم والتدبير الخبيث والآثم بمسجد القديح، مفيدًا أن هذا التفجير الإجرامي يسعى للإساءة لديننا ووطننا وبث الفرقة بين أبنائه، وإشاعة الفتنة وتدمير مقدراته. وأكد أن مختلف الأحداث والملمات تزيدنا بفضل الله قوة وإيمانا وتلاحما ضد كل خارج يريد النيل من بلدنا، ونحن دائماً نقف صفا منيعا ضد المارقين الضالين، ونقف مع حكومتنا أعزها الله وأيدها بنصره لنواصل مسيرة العطاء في وطن الأمن والأمان .