شاركت رابطة رواد الحركة الكشفية في المملكة في الندوة الكبرى التي أقيمت يوم أمس ضمن فعاليات لقاء الصداقة الثالث لرواد الحركة الكشفية المنعقد في تونس حيث قدم الدكتور راشد الغامدي من وفد المملكة ورقة عن رابطة الرواد بالمملكة تحدث فيها عن الرابطة منذ التأسيس لها عام 1419ه ، ومن ثم إشهارها عام 1420ه. وأوضح الغامدي في الورقة أن الغاية من تأسيس الرابطة التعارف والإخاء والتعاون بين جمعية الكشافة العربية السعودية وبين الكشافين القدامى الذين عايشوا الحركة الكشفية وآمنوا بمثلها وقوانينها المنبثقة من الشريعة الإسلامية، ونشر الوعي الكشفي في المجتمع والمؤسسات والأفراد وكسب أصدقاء وأحباء للكشافة من أجل دعم الحركة الكشفية مادياً ومعنوياً حتى تؤدي رسالتها والأعلام عن أهدافها وأنشطتها، ويكون هدفها مستمد من أهداف الجمعية بنشر الحركة الكشفية وتشجيعها وتنظيمها في أنحاء المملكة والإسهام في تهيئة النشء وتوجيه الشباب وإعدادهم خلقياً وثقافياً واجتماعياً وتنمية شعورهم بالواجب نحو الله جل شأنه ثم الملك والوطن. وبيّن أن مهام الرابطة تتلخص في تنظيم اللقاءات والندوات والاجتماعات بين قدامى الكشافين والاشتراك في اللقاءات العربية والدولية التي تعنى بشؤون الرابطة ودعم الاتحاد العربي للكشافة والمرشدات ومنظمة الصداقة العالمية، والإسهام في نشر الحركة الكشفية وتدعيمها مادياً وأدبياً، وتقديم خدمات اجتماعية للمجتمع على كل المستويات، ودعم روابط الصداقة والتفاهم على الصعيد الوطني والعربي والدولي والإسهام في دعم الأخوة الكشفية والتسامح واحترام الغير، إضافة إلى المشاركة في البرامج الخيرية كحملات التوعية والإسهام في حملات التربية الصحية والتوعية والإنقاذ ومجابهة الكوارث الطبيعية والمشكلات البيئية، وطبع الكتيبات والنشرات الكشفية ذات الأهداف التربوية والإسلامية لتنمية الواردات الخاصة بالحركة الكشفية. وتناول الغامدي ابرز المشاركات للرابطة منذ التأسيس، مؤكداً أنها لم تغب عن المشاركات العربية التي يقيمها الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، أو منظمة الصداقة العالمية وخاصة ما يتعلق بالمؤتمرين العربي والعالمي لرواد ومرشدات الكشافة، إضافة إلى المشاركات الخليجية.