أكد معالي الدكتور عبدالله بن عمر نصيف رئيس مجلس رابطة رواد الحركة الكشفية بالمملكة على أهمية الرابطة في نقل الخبرات و التجارب الميدانية والعلمية التي لدى الرواد إلى قادة وكشافة اليوم والتي أثبتت جدواها خلال هذه الفترة الزمنية واتضحت مخرجاتها على العاملين في الميدان الكشفي . وقال في تصريح بمناسبة مرور عشر سنوات على إعلان تأسيس الرابطة في المملكة العربية السعودية // أن الرابطة عملت خلال هذا العقد على تطوير الحركة الكشفية بالتنسيق مع جمعية الكشافة العربية السعودية وإيجاد كل أنواع التعاون بين الرابطة والجمعية// . و أضاف / أن الغاية من تأسيس الرابطة جاء من اجل التعارف والإخاء والتعاون بين الجمعية العربية السعودية للكشافة والرواد الذين عايشوا الحركة الكشفية وآمنوا بمثلها وقوانينها المنبثقة من الشريعة الإسلامية وأسهموا من خلالها في نشر الوعي الكشفي في المجتمع و المؤسسات وكسب أصدقاء جدد من أجل دعم الحركة الكشفية حتى تؤدي رسالتها والإعلام عن أهدافها وأنشطتها /. وأبرز الأعمال التي قامت بها الرابطة خلال الفترة الماضية حيث أسست العديد من المكاتب في مختلف مناطق ومحافظات المملكة ونظمت العديد من اللقاءات و الندوات والاجتماعات للرواد وشاركوا في اللقاءات العربية والدولية التي تعنى بشؤون الرابطة والإتحاد العربي ومنظمة الصداقة العالمية . وأشار معالي الدكتور عبدالله بن عمر نصيف إلى أن الرواد أسهموا في نشر الحركة الكشفية وتدعيمها وتقديم الخدمات الاجتماعية للمجتمع على كل المستويات ودعمت روابط الصداقة والتفاهم على الصعيد الوطني والعربي والدولي والمساهمة في دعم الأخوة الكشفية والتسامح بالإضافة إلى تنظيم الرحلات والزيارات واللقاءات الداخلية و الخارجية التي أثرت الساحة الكشفية في المملكة العربية السعودية والمساهمة في برامج جمعية الكشافة العربية السعودية من خلال معسكرات الخدمة العامة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة. وبين أن الرابطة شاركت في تفعيل برامج المخيم الصحراوي الذي أقامته الجمعية وحضره ملك السويد و الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي كارل جوستاف السادس عشر ومعرض السلام الذي افتتح برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض . وختم نصيف تصريحه مفيدا بأن الرابطة تعمل على التطوير المستمر وتعمل على تقييم برامجها أولا بأول خلال العشر سنوات الماضية والسعي لعمل كل ما يخدم العمل الكشفي في وطننا الغالي وعلى المستوى الوطني والعالمي داعياً الجميع إلى الإسهام في تقديم الدعم للرابطة سواء بجهدهم أو أفكارهم أو بتعاونهم في سبيل تحقيق أهداف وغايات الرابطة وتسهيل مهامها . // انتهى // 1756 ت م