افتتح مدير جامعة الطائف امس اللقاء الثامن لرواد الحركة الكشفية بالمملكة والذي يستمر مدة ثلاثة أيام بمقر الجامعه بالحويه . وقد بُدى اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم . ثم القى مدير الجامعه كلمةً رحب فيها بالحضور والمشاركين مبينا أن تنظيم الجامعة لهذا اللقاء يعد دعماً لقطاع الشباب والحركة الكشفية بالمملكة وحافزاً لمواصلة العطاء لصنع شباب قادرين على مواجهة الحياة مؤكداً أن الأنشطة الكشفية تقوي من شخصية الطالب وتساهم في صقل مواهبه بشتى صنوفها وأشكالها . وبين أن الجامعه وفرت كل الإمكانات والدعم لكافة لأنشطة الطلابية والكشفية خاصة كونها تقدم دوراً رائداً في المساعدة في الكثير من الأمور ومنها ما تقدمه من عمل يحمل معاني كثيره من الحب والإخاء خلال الحج. أثر ذلك القى رئيس رابطة رواد الحركة الكشفية بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن عمر نصيف كلمة شكر فيها الجامعة على استضافة هذا اللقاء وعلى ما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم للحركة الكشفية بالمملكة وعلى سبيل المثال” المخيم العربي الكشفي بالطائف ولقاء السلام الدولي بالجبيل” مؤكدا أهميه الرابطة في نقل الخبرات والتجارب الميدانية والعلمية التي لدى الرواد إلى قادة وكشافة اليوم والتي أثبتت جدواها خلال هذه الفترة الزمنية واتضحت مخرجاتها على العاملين في الميدان الكشفي . وقال: إن الغاية من تأسيس الرابطة جاء من اجل التعارف والإخاء والتعاون بين الجمعية العربية السعودية للكشافة والرواد الذين عايشوا الحركة الكشفية وآمنوا بمثلها وقوانينها المنبثقة من الشريعة الإسلامية وأسهموا من خلالها في نشر الوعي الكشفي في المجتمع والمؤسسات وكسب أصدقاء جدد من اجل دعم الحركة الكشفية حتى تؤدي رسالتها والإعلام عن أهدافها وأنشطتها . وأبرز الأعمال التي قامت بها الرابطة خلال الفترة الماضية بأنها قامت بتأسيس العديد من المكاتب في مختلف مناطق ومحافظات المملكة ونظمت العديد من اللقاءات والندوات والاجتماعات للرواد وشاركوا في اللقاءات العربية والدولية التي تعنى بشؤون الرابطة والإتحاد العربي ومنظمة الصداقة العالمية . وأشار إلى إسهام الرواد في نشر الحركة الكشفية وتدعيمها وتقديم الخدمات الاجتماعية للمجتمع على كل المستويات ودعمت روابط الصداقة والتفاهم على الصعيد الوطني والعربي والدولي والمساهمة في دعم الأخوة الكشفية والتسامح بالإضافة إلى تنظيم الرحلات والزيارات واللقاءات الداخلية والخارجية التي أثرت الساحة الكشفية في المملكة العربية السعودية والمساهمة في برامج جمعية الكشافة العربية السعودية من خلال معسكرات الخدمة العامة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة بعد ذلك القى نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد في كلمته شرح فيها ما للرابطة من تأثير ودور مهم في نشر الثقافة التي تشمل ثقافة الإسلام والوطن والتفاعل مع الآخرين. إثر ذلك بدأت محاور اللقاء الذي تضمن أربعة محاور قامت اللجنة المنظمة بشرح لها ومنها المحور الأول . . لائحة الرواد ورقة العمل الأولى ( نظام الرابطة ) الأهداف والمهام وإدارة الرابطة – العضوية – الموارد المالية . ورقة العمل الثانية ( اللائحة الداخلية للرابطة ) العضوية والمهام – المكتب التنفيذي الشئون المالية وفروع الرابطة . المحور الثاني . . لائحة فروع الرابطة ورقة العمل الأولى ( مهام فروع الرابطة ) شروط العضوية – الموارد المالية – اجتماعات فرع الرابطة . ورقة العمل الثانية (مهام فروع الرابطة ) تنظيم أوجه الصرف – مكاتب الفروع - أحكام عامة . المحور الثالث . . رفع كفاءة أداء المكاتب ورقة العمل الأولى ( شؤون إدارية ) مقرها ومركز معلومات – مواردها وتنظيمها – علاقتها . ورقة العمل الثانية ( شؤون فنية ) أعضائها – برامجها الداخلية والخارجية – مشاركتها .المحور الرابع . . دور الرواد ( دوليا – عربيا – محليا – المجتمع – الكشافة – الجوالة ) ورقة العمل الأولى ( دور الرواد ) عربيا ودوليا – محليا – تنمية العلاقات . ورقة العمل الثانية ( مجال خدماتهم ) أوجه الدعم من الرواد – البرامج الممكنة – العلاقات مع الكشافة والجوالة . وفي نهاية الحفل تم توزيع الدروع والهدايا التذكارية بين الجامعة والرابطة .