أكد مدير سجون محافظة جدة العميد أحمد بن عبدالله الشهراني أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- هي رائدة العمل الإغاثي والإنساني في العالم والسباقة دائماً في الاستجابة لدعم الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية من زلازل وفيضانات وحروب وفقر دون تمييز ما أكسبها سمعة عالمية على ما تقدمه من دون شروط أو تمييز ديني. وقال الشهراني : إن الحديث عن مواقف المملكة الإنسانية يطول خاصة وأنه يمتد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ومن بعده أبنائه الملوك - رحمهم الله - حتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي اهتم بتنفيذ البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية للشعوب التي تعاني بلدانها من اضطرابات وصراعات أو التي تعرضت لكوارث طبيعية وتلبية حاجة الأسر والأرامل والأيتام والمعاقين والمرضى وكبار السن والفقراء والمحتاجين فيها للمساهمة في تخفيف معاناتهم ودعم الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية والتواصل مع المؤسسات والمنظمات الدولية الإنسانية ". ونوه اللواء الشهراني بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يؤكد دور المملكة في تقديم العمل الإنساني قيادة وشعباً الذي يرتكز على القيم الإسلامية النبيلة والعادات والتقاليد الأصلية التي تفرض نفسها في كل زمان ومكان مهما اختلفت الظروف وتغيرت العصور وتقديم العمل الإغاثي السعودي بما يتناسب مع الدور الإنساني الريادي للمملكة . وأشار إلى أن المملكة وصلت لجميع متضرري الكوارث الطبيعية وفي أغلب دول العالم وأصبح اسم المملكة مزروعاً في قلوب الملايين من المتضررين الذين يدينون للمملكة بالشيء الكثير فكانت مملكة الإنسانية عون الفقير وسنده أينما كان ، ولمعرفتهم أن مملكة الإنسانية ستسبق الجميع للوصول إليهم بدافع إنساني يتمثل وفق ما جاء به الإسلام بدون الالتفات لديانته أو مذهبه وهذا ما ميز المساعدات السعودية لصدق هدفها النبيل وابتغاء ذلك لوجه الله تعالى.