رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الاثنين , في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي مستهل الجلسة ، أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ما بذلوه من جهود في اللقاء التشاوري الخامس عشر ، وما أبدوه من تقدير لحكومة وشعب المملكة ، مؤكداً - رعاه الله - أن البيان الصادر في ختام اللقاء التشاوري الخامس عشر جاء معبراً عن مواقف دول المجلس الصادقة وحرصها على كل ما يحقق أمن واستقرار المنطقة ومواقفها الثابتة من مختلف القضايا العربية والدولية. كما نوه خادم الحرمين الشريفين بمشاركة فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية كأول ضيف شرف في القمة التشاورية مؤكداً - أيده الله - أن مشاركة فخامته جسدت متانة العلاقات بين دول المجلس وفرنسا وتقديراً من دول المجلس لسياسة فرنسا النشطة والإيجابية في منطقة الشرق الأوسط ، وفي هذا السياق أطلع الملك المفدى المجلس على مباحثاته مع فخامة الرئيس الفرنسي وما جرى خلالها من بحث للعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها ، إضافة إلى استعراض تطورات الأحداث على الساحتين الاقليمية والدولية. كما أطلع حفظه الله المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية ومباحثاته مع فخامة رئيس جمهورية النيجر ايسوفو محمدو واستقباله لمعالي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ، منوهاً في هذا الشأن بمواقف الولاياتالمتحدةالأمريكية وتأييدها للمبادرات الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ، ومعربا عن الأمل أن تسهم مباحثات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في الثالث عشر والرابع عشر من شهر مايو الجاري مع فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية في تعزيز العلاقات الوثيقة والتنسيق والتعاون بين الجانبين بما يسهم في توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة . // يتبع // 14:15 ت م تغريد