أشاد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني بالإعلان السياسي المزمع إصداره اليوم بشأن تعزيز الشراكة بين الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية لمكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف . وقال معاليه في الكلمة التي ألقاها أمام الجلسة رفيعة المستوى التي عقدتها الجمعية العامة اليوم حول تعزيز التعاون بين الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية : " إن هذا الإعلان يتفق مع المبدأ الأساسي للمنظمة الذي ينبذ الإرهاب بجميع أشكاله وصوره " . ولفت الانتباه إلى أن انتشار الإرهاب والتطرف العنيف يمثل أحد أكثر التحديات تعقيدا في العصر الحاضر ، مشيرًا إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تؤكد أن مواجهة التطرف العنيف يتطلب أكثر من مجرد النهج العسكري أو المواجهة الأمنية ، مؤكدًا على أهمية معالجة الأسباب الجذرية وصياغة الخطاب اللازم لمواجهة هذا التحدي، وبحث إمكانية تورط جهات خارجية في تأجيجه " . وأضاف معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي قائلا : " إن التحديات المتنامية التي يواجهها العالم اليوم هي الكراهية الدينية والطائفية ، وتتوخى منظمة التعاون الإسلامي كشف مخططات العناصر المتطرفة وفي زيادة الوعي العالمي لمكافحة التعصب الديني والوصم، من خلال مسار إسطنبول الذي أطلق باعتماد مجلس حقوق الإنسان عام 2011م" .