نوه مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية عبدالله بن محمد بن سليمان اللحيدان، بالقرارات الملكية الصادرة اليوم، التي اتسمت برؤية حكيمة، راعت مصالح البلاد والعباد، مشيداً بها وبما تضمنته من تعيينات في عددٍ من المواقع والمناصب، ستعود بالنفع على الوطن والمواطن. وقال: "نحمد لله عز وجل على ما من به على ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، من جمع للكلمة وترسيخ لأسس مسيرة الدولة على منهج الكتاب والسنة. وأضاف إن ما صدر عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، من أوامر من تحقيق رغبة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز بإعفائهما من منصبيهما، دليل على الاهتمام بشؤون البلاد، وتفهم ظروف العباد، والعمل في طريق الخير بما يضمن الرقي والنهضة للوطن، ومن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية ، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية،فسموهما قد نالا هذه الثقة الملكية لما حاز كل منهما على ما يؤهله لتحمل ما كلف به من مسؤوليات والقيام بها على أكمل وجه ". وأضاف " إن ما تحقق بفضل الله - عز وجل - ثم بحكمة وتوجيه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وتنفيذ ومتابعة من ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في استتباب الأمن الداخلي وتعزيز قواعده ، وما تحقق من نجاحات مبهرة في مكافحة الإرهاب، ليعد من أبرز سمات القيادة المؤهلة لشخص سموه - وفقه الله - التي تؤهله ليكون خير معين للملك المفدى - رعاه الله - ، كما أن ما تمخضت عنه الإدارة الواعية والتأهيل الشامل والقدرة القيادية لشخصية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في تحمل المسؤوليات والمهام التي سيتولاها اختياره ولياً لولي العهد، سائلاً الله - عز وجل - أن يسدد ويعين خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده - حفظهم الله - ، كما نسأله - عز وجل - أن يحفظ هذه البلاد المباركة وأهلها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار".