انطلقت في العاصمة السنغالية داكار اليوم ، أعمال الدورة العاشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية "الكومياك" بعنوان " دور الشباب ووسائل الإعلام من أجل السلم والاستقرار في العالم الإسلامي". وألقى رئيس جمهورية السنغال، رئيس لجنة الكومياك، ماكي صال، كلمة خلال الافتتاح أشار فيها إلى ما تعانيه الأمة الإسلامية من ممارسات فئة قليلة باسم الدين الإسلامي وعلى نحو ينعكس سلباً على صورة المسلمين بشكل عام ، موضحا أن انعقاد الدورة العاشرة للكومياك، الذي يأتي في ظل تحديات متعاظمة يواجهها العالم الإسلامي، يبرز أهمية دور الشباب باعتبارهم أمل الأمة ومستقبلها الواعد، مؤكداً الحاجة إلى منح الشباب فرصة لإثبات دورهم الإيجابي والبنّاء بالنسبة لمجتمعهم وأمتهم، داعياً إلى تحالف للشباب من أجل نشر ثقافة السلام والمشاركة في تجلية الصورة الحقيقية للإسلام. كما أشار معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد أمين مدني، في كلمة له خلال الجلسة إلي أن العالم الإسلامي تتكالب عليه تهديدات، بعضها خارجي يتمثل في استفحال ظاهرة الإسلاموفوبيا وتركيز الإعلام الخارجي على العنف في العالم الإسلامي، وأخرى داخلية كتنظيم داعش وحركات بوكو حرام والقاعدة. وأبان معاليه أن مواجهة هذه التهديدات تتطلب بالأساس أداة ومنصة لمواجهة هذه التهديدات، معتبراً أن لجنة الكومياك تشكل منطلقا ، و إن العالم الإسلامي بحاجة إلى أجهزة إعلامية فاعلة وتعبير ثقافي حاضر ومؤثر.