أوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء وليد بن عبدالله الحسين أن نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الذي أقره مجلس الوزراء في محرم 1436ه، " يحظر التعدي على مواقع الآثار والتراث العمراني ، أو تحويرها، أو إزالتها، أو إلحاق الضرر بها ، أو تشويهها بالكتابة أو الطلاء أو النقش أو إلصاق الإعلانات عليها ، أو افتعال الحريق فيها، أو تغيير معالمها، أو طمسها ، مشدداً على أنه لا يجوز وضع اللافتات ، أو اللوحات، أو غيرها من علامات الدعاية على مواقع الآثار والتراث العمراني إلا بعد موافقة الهيئة". وبين الحسين خلال الورشة التي عقدت اليوم بحضور معالي مدير جامعة الملك فيصل رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية السياحية بالأحساء الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن جمال الساعاتي، ووكيل الجامعة الدكتور فؤاد بن أحمد بن إبراهيم آل الشيخ مبارك أن " القلاع والحصون والقصور التاريخية عانت طيلة عقود من التعديات التي غيرت ملامحها وشوهت منظرها، بل وأزالتها في بعض الحالات فأصبحت أثراً بعد عين، وجاء نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني ليساهم في حماية المواقع التراثية والأثرية برعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين، وفقه الله وسدد خطاه . وقدم أخصائي الآثار والمتاحف بالهيئة محمد الأحمري عرضاً حول برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة ، وقال إن البرنامج يرمي إلى "تعزيز معرفة المواطن بتاريخ الوطن وملحمة تأسيسه، وكذلك تأهيل و تشغيل المباني والقصور التاريخية للدولة في عهد الملك عبدالعزيز «يرحمه الله » وتحويلها إلى مراكز ثقافية لعرض مراحل وتاريخ الوحدة الوطنية ومدى ارتباط هذه المواقع بالملاحم والتضحيات التي قدمت من أبناء هذا الوطن لتحقيق الوحدة الوطنية". ولفت مدير عام التسجيل وحماية الآثار بالهيئة عبدالله الراشد بأن أراضي المملكة العربية السعودية شهدت تعاقب العديد من العصور والحضارات ، وأن الهيئة العامة للسياحة والآثار رصدت 8000 موقع أثري . وأشاد مستشار الهيئة للتراث العمراني الدكتور محسن القرني بدور أمانة الأحساء في الحفاظ على هوية وسط الهفوف ، وإعادة إعمار القيصرية، ورصد ميزانيات كبرى للمشاريع التراثية في الأحساء . // يتبع // 17:58 ت م تغريد