بدأت في العاصمة اليابانيةطوكيو اليوم فعاليات أيام مجلس التعاون في اليابان بندوة واقع التعاون الاقتصادي بين دول المجلس واليابان ( الواقع والمأمول )، وستستمر إلى يوم الجمعة القادم. وألقى في بداية الندوة الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بأمانة مجلس التعاون خالد بن سالم الغساني ، كلمة نيابة عن معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني توجه خلالها بالشكر والتقدير إلى المركز الياباني للتعاون مع الشرق الأوسط على مشاركته في الندوة الاقتصادية الهامة للتباحث في مجالات التعاون الاقتصادي بين دول المجلس واليابان (الواقع والمأمول). وقال : إن اليابان تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمجلس التعاون ، مشيرًا في هذا الصدد إلى تقرير مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) الذي صدر هذا العام 2015م ، الذي يوضح أن 17% من صادرات دول المجلس تذهب إلى اليابان، أي ما يعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس، مما يؤكد عمق العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، كما يعكس هذه الأهمية ارتفاع حجم التبادل التجاري بين دول المجلس واليابان من 46 مليار دولار في عام 2001م إلى 171 مليار دولار في العام 2013م. وأوضح أن الشركات اليابانية قد أنجزت العديد من المشاريع الكبيرة في دول المجلس شملت صناعات النفط والغاز والبتر كيماويات والألمنيوم والاتصالات والإنشاءات، ويتمثل المسار الجديد لخيارات اليابان الاقتصادية في دول المجلس في تغليب الطابع الاستثماري، وتأسيس المشاريع المشتركة، حيث تمكنت من تنفيذ مئات المشاريع الهامة في هذا المجال. وأبان الغساني ، أن دول المجلس تشجع عقد شراكات استثمارية بين القطاع الخاص فيها والقطاع الخاص في الدول الأخرى في جميع المجالات، معربا عن أمله في أن تستفيد الشركات اليابانية والخليجية من هذه الفرص ، مشيرًا في الوقت نفس إلى تجربة دول مجلس التعاون في التكامل الإقليمي التي أصبحت سمة بارزة في تحسين تنافسية الاقتصاد الخليجي، حيث نجح مجلس التعاون في إيجاد مجموعة إقليمية متماسكة ومتكاملة، وبدأت دوله في الاستفادة من تحرير التجارة بينها وانفتاح أسواقها. // يتبع // 11:14 ت م تغريد