واصلت أعمال منتدى الشرقية التجاري خلال الجلسة الثانية والأخيرة لهذا اليوم من المنتدى بين رئيس شركة الموجة الرقمية خالد الذوادي أن مبيعات (B2C) التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم بلغت 1.471 ترليون دولار في العام 2014 ، ومن المتوقع أن تصل مبيعات هذا العام 2015م إلى 1.7 ترليون دولار . وأوضح الذوادي خلال ورقة عمل بعنوان (الاتجاهات الدولية والإقليمية والوطنية للتجارة الإلكترونية) أن آسيا والمحيط الهادئ هي المنطقة الرائدة في مجال مبيعات التجارة الإلكترونية في العام 2015، ويمثل 33.4% من المجموع ، مقارنة مع 31.7 % في أمريكا الشمالية، و 24.6 % غرب أوروبا ، وحول أكبر 6 مواقع للتجارة الالكترونية في العالم بين بأن موقع Amazon جاء في المركز الأول ، و JD.COM ثانيا، و Wal-Mart ثالثا، و eBay رابعا ، و Otto Group خامسا ، و Alibaba - Retail سادسا. وقال الذوادي بان أكثر الأوقات تزداد فيها حجم مبيعات التجارة الإلكترونية سجلت في العام 2014 وفي أقل من ساعتان تمت مبيعات بما يوازي 2 بليون دولار من خلال بوابة Alibaba وفي نهاية اليوم تجاوزت 9 بليون دولار . وفيما يخص التوجهات خلال الأعوام القادمة أشار إلى المتاجر الإلكترونية جعلت مواقعها متوافقة مع الهواتف المحمولة ، التي أسهمت في زيادة الزيارات اليومية للمتاجر الإلكترونية بنسبة 36.9 % ، كما سيزداد الطلب عليها من خلال الأجهزة الملبوسة وتطبيقاتها في السنوات القادمة ، بالإضافة إلى أن المتاجر الإلكترونية سوف تبني مستودعا ونقاط استلام قريبة من المشتري لسهولة الحصول على البضاعة ، كما أنها سوف تبتكر آلية جديدة لكسب ولاء المتعامل وجعله زبونا دائما ، كما أن خاصية الفيديو عند الطلب ستشهد إقبال في السنوات القادمة ، لافتا إلى أن الكتب الإلكترونية زادت شعبيتها وسجلت مبيعات وصلت إلى أكثر من 40% ، بالإضافة إلى أن بوابات التجارة الالكترونية مثل : سداد و باي تابي و باي فورت سوف تشهد إقبالاً كبيراً. من جهته قال وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الأنظمة واللوائح الدكتور فهد أبو حميد إن منظومة التجارة الإلكترونية تشمل عدة أنظمة وتشريعات تتناول إضافة إلى التجارة الالكترونية ، هناك أنظمة ( الجرائم المعلوماتية ، والسداد ، والتعاملات الالكترونية ، والمبادرات غير التشريعية ، وخدمات النقل والتوصيل ) . وأضاف خلال ورقة عمل بعنوان (التشريعات المنظمة للتجارة الالكترونية) أن مشروع نظام التجارة الإلكترونية يهدف دعم وتطوير التجارة الإلكترونية، وتعزيز الثقة في صحة معاملات التجارة الإلكترونية وسلامتها، وتوفير الحماية اللازمة للتعاملات التجارية الإلكترونية من الغش أو الخداع أو التضليل أو الاحتيال. وبين أن مشروع نظام التجارة الإلكترونية يهدف حماية المستهلك من خلال بيان أحكام وشروط العقد، وممارسة المهن التي تخضع لتنظيم معين، والإعلانات الإلكترونية، وخصوصية البيانات والسرية، فسخ العقد دون خلل أو عيب، وعند تأخر التسليم . وأضاف بأن مشروع نظام التجارة الإلكترونية يتناول السجل التجاري، والقيد في السجل التجاري، إضافة المحل الإلكتروني للسجل الرئيسي وأبان أبو حميد إن نظام التعاملات الإلكترونية، يتناول حجية التعاملات، و الشكل الالكتروني، والإيجاب والقبول الكترونيا، والتوقيع الالكتروني، ومركز التصديق الرقمي.. في حين أن (نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية) يهدف المساعدة على تحقيق الأمن المعلوماتي، وحماية الاقتصاد الوطني، وحفظ الحقوق المترتبة على الاستخدام المشروع للحاسبات الآلية والشبكات المعلوماتية، وحماية المصلحة العامة ، والأخلاق ، والآداب العامة وعن المبادرات غير التشريعية ذكر بأنها تشمل المنصة الإلكترونية، وغرفة التحكيم الإلكتروني، والتوعية . وأكد الرئيس التنفيذي لشركة رقمنة في يزيد الطويل أن التجارة الالكترونية في المملكة تحتل المرتبة الثاني على مستوى الخليج العربي مشيراً إلى أن أكثر من 10 مليون شخص يشترون عبر الانترنت من أصل أكثر من 17 مليون مستخدم لشبكة الانترنت من عدد سكان المملكة البالغ أكثر من 28 مليون نسمة . وقال الطويل من خلال ورقة عمل قدمها بعنوان (واقع التجارة الالكترونية ومزاياها في المملكة) أن نسبة الذكور في التعاملات الرقمية بلغت 61 بالمائة فيما بلغت نسبة الإناث 39 بالمائة ، مشيرا إلى أن التقارير أوضحت بأن نسبة الخليجيين مثلت 2 بالمائة من الجنسيات التي تشتري عبر الانترنت في السعودية فيما كانت نسبة العرب 7 بالمائة فيما مثلت نسبة المواطنين 37 بالمائة والغرب 59 بالمائة. ولفت إلى أن متوسط قيمة سلة التسوق الإلكترونية للمتسوق عبر الشبكة العنكبوتية بلغت 480 ريال، لافتا إلى أن مدينة الرياض جاءت في المرتبة الأول من حيث المدن السعودية الأكثر شراء من الانترنت بنسبة 32 بالمائة فيما جاءت جدة ثانيا بنسبة 29 بالمائة وجاءت الدمام بنسبة 7 بالمائة، ومبينا بان 59 بالمائة يفضلون دفع قيمة مشترياتهم عند الاستلام فيما 26 بالمائة يفضلون الدفع بواسطة بطاقات الائتمان . وبالحديث عن التعاملات الالكترونية عند الحجوزات الفندقية من السعودية أوضح أن تلك التعاملات سجلت 12 بالمائة من نسبة الحجز الالكتروني للفنادق، فيما مثلت حجوزات الطيران في شركات الطيران الإماراتية 46 بالمائة، فيما جاءت السعودية بنسبة 23 بالمائة والكويتية 34 بالمائة. وحول الفئات العمرية للمتسوقين عبر الانترنت قال الطويل أن 25 بالمائة من المستخدمين أعمارهم 18 إلى 25 عام ، و46 بالمائة من المستخدمين تتراوح أعمارهم من 26 وحتى 35 عام، و 14 بالمائة من 36 إلى 40 عام ، 10 بالمائة تتراوح أعمارهم من 41 وحتى 50 ، مؤكدا بأن مع جميع تلك المعلومات مازال المتعاملون يبحثون عن تسهيلات أكثر في التعاملات المالية لهذا النوع من التسوق.