ندد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد أمين مدني، بالهجوم الإرهابي الذي تعرض له مقر وزارة التربية والثقافة في مقديشو أمس الذي أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 14قتيلاً من الأبرياء وجرح عدد كبير من الآخرين. وأعرب مدني عن استيائه من استمرار مرتكبي هذه الجرائم في الاستهتار بالأرواح البشرية، وغيهم في أعمال القتل الجماعي، واستهدافهم ليس فقط للأبرياء بل لكل مظهر من مظاهر الاستقرار والطمأنينة، وكل رمز للأمل في المستقبل، وعبثهم بكل قيمة إسلامية وتنكرهم لكل عرف بشري سوي. وأكد الأمين العام عزم المنظمة وتصميمها على العمل مع دول الجوار الصومالي، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي، لوضع حد لهذا التطرف المدمر , حاثًا الدياسبورا الصومالية على جمع شتاتها لتسهم في إنقاذ الصومال من دوامة العنف التي تمسك به.