رفع عدد من العلماء ورؤساء الهيئات والمراكز الإسلامية والمؤسسات التعليمية والأكاديمية في الهند ونيبال خطابات تأييد ومباركة، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للخطوات العملية, والإجراءات العسكرية التي اتخذتها المملكة وشقيقاتها في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية، لاستعادة الشرعية لليمن، وتخليصها من شرور وفوضى مليشيا الحوثيين التي سفكت الدم, وأهلكت الحرث والنسل في اليمن الشقيق. جاء ذلك في خطابات تلقاها المشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عبدالله بن مدلج المدلج، من رئيس جمعية علماء هريانا بنجاب محمد خالد قاسمي، ورئيس جمعية علماء كرناتك عبد الرحيم، ورئيس جمعية علماء ترى فوره مفتي محمد طيب الرحمن، ورئيس مركز ابن القيم الإسلامي للبحوث والدعوة والإرشاد في يتشناي جنوبالهند دي إبراهيم بيغ، ورئيس مؤسسة "إيليت" التعليمية بلكناؤ خالد رشيد، والأمين العام لجمعية العلماء بكيرالا الهند الدكتور جمال الدين الفاروقي، ورئيس تحرير مجلة الداعي العربية نور عالم خليل الأميني، ومدير جامعة القرآن والسنة الخيرية بمدينة بجنور يوبى في الهند الدكتور فرقان مهربان علي المدني، ورئيس جمعية علماء راجستهان بالهند الشيخ محمد معروف، ورئيس اللجنة المشرفة على جمعية أهل الحديث بالهند صلاح الدين مقبول أحمد، والأمين العام لدار العلوم بلكناؤ نديم أحمد. ووصفوا قرار عاصفة الحزم بالحكيم، الذي جاء لمساعدة اليمن وتحريرها من البغاة والمفسدين واستئصال شافة الحوثية المخذولة التي تعبث فساداً في البلاد, وهددت أمنها واستقرارها ووحدتها، وضاق بها الشعب اليمني المسلم ذرعاً بجميع أطيافه. وأعلنوا تأييد جمعياتهم الكامل لهذه العملية، وتضرعوا إلى الله العلي القدير أن يثيب الجنود المشاركين في أداء واجباتهم, وأن تؤتي العملية ثمارها في أسرع وقت ممكن، وأن يحفظ الله دولة التوحيد من كيد الكائدين وحسد الحاسدين، ويحفظ قادتها وشعبها من كل مكروه، كما دعوا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، للاستمرار في خدمة الإسلام والمسلمين والبشرية جمعاء. وأكدوا أن القضاء علي الحوثيين ومن يدعمهم مهمة شرعية لا مناص منها لإعادة الشرعية إلى اليمن، وضمان لأمن واستقرار المنطقة, داعين المرابطين في جميع المواقع التحلي بالصبر والثبات حتى يفيء الباغي إلى أمر الله.